شفشاون يا شفاء النفس من نصب
ومن عنا وشفاء الروح من وصب.
حياك من لم يزل حيا وأحيي ربي
ربيت فيها رهين اللهىو والطرب
مسقط رأسي وأنسي مع جهابذه
أربوا علي كل ذي علم وذي أدب
زدت جمالا علي حمراء أندلس
وفقت بيضاء غرب منتهي الأرب
أرض تجمع فيهىا كل مفترق
في غيرها من أراضي العجم والعرب
ماء معين وأشجار منوعه
تعجز عن وصفها الأقلام في الكتب
ما شعب بوان۔ ما برج دمشق وما
نيل بمصر وما العاصي لدي حلب
في جنب شفشاون الغراء إن فخرت
بتينهىا وبزيتىون مع العنب
…
أنت التي في سواد القللب مسكنها يا بلده قربها يروي بلا قرب
تسر من جاءها ظمأن في تعب كما تسر عطائها ليله الغرب
قومك قومي ورهطي لست أنكرهم وكيف أنكر أمي أو أعق أبي
...
وقد تبوأها دارا ومعتصما لولا رمته يد الاقدار بالنوب
...
فأعجب لقلبي غريق في محاسنهم وقد جفوني فيا للناس من عجب
...