اليْومٓ يْومٓ نْزاههٰ وْعٓقارö وْتْقرُب الأمالö وْالأْوطارö أْوْ ما تْري شْمس النْهار قْدö اöختْفْت وْتْستُْرْت عْن أْعيٓن النظُارö وْالغْيثٓ سحُ غْمامٓه فْكْأنُه دْنöفñ بْكي مöن شدُه التذكارö وْالبْرقٓ لاحْ مöنْ السْماء كْأْنُْهٓ سْيفñ تْأْلُق في سْماءö غٓبارö لا شْيء أْحسْنٓ فيهö مöن نْيل المٓني بöمٓدامهٰ تْبدو كْشٓعلْه نارö لْولا صöيامñ عاقْني عْن شٓربöها لْخْلْعتٓ في هْذا النْهار عöذاري لْو كانْ يٓمكنٓ أْن يٓعار أْعْرتٓهٓ وْأْصومٓ شْهراً في مْكان نْهارö لْكن تْرْكتٓ سٓرورْه وْمٓدامْه حْتُي أْكونْ لْدْيهö ذا إöفطارö وْنٓديرٓها في الكْأس بْينْ نْواهدٰ تْجلو الهٓموم بöنْغمه الأْوتارö فْجٓفونٓها تٓغنيك عْن أْكواسها وْخٓدودٓها تٓغنيك عْن أْزهارö