قال كاتب أسرار الخلافه الشريفه المتفيئ من دوحه عزها صاحب الظلال الوريفه۔ الأديب البليغ أبو عبد الله محمد بن أحمد المكلاتي الفاسي – حفظه الله – مشيرا للكتاب والمثال۔ واصفا ذلك بصفه ضربت بإصابتها الأمثال والأطناب۔ وقد رقم ذلك المثال بذهب واللازوردي۔ فجاء في أحسن زي :
أهذه أزهىىار هذöي الرöُياضٔ ... أم هذه غٓدٔرانٓها والحياضٔ
سالتٔ بماءö التöُبٔر خٓلٔجانٓها ... علي سوادٰ زان منها البياضٔ
وأزٔرْقٓ الصبح بها قد جرْي ... تخالٓه نْهٔراً علي الطöُرٔسö فاضٔ
تöمٔثالٓ نْعٔلö المصطفي شكلٓها ... جعلتٓ خدöُي تٓرٔبْه عن تْراضٔ
ففاخْر التُٓرٔبٓ نجومْ السُْما ... فالشُٓهٔب من أفاقöها في انٔقضاضö
تحسöده الزُْرقاءٓ في لْثٔمöها ... فالبرقٓ من أحٔشائها في ائٔتماضٔ
أذكٓر في عٓمرöي ديارْ الهٓدْي ... فشْمٔلٓ دمعي أبداً في انفöضاضٔ
نْبöُهٔ كْلöيمْ الوْجٔدö من شْؤقöه ... فجْفٔنٓه من وجدöه في اغٔتماضٔ
وقٓلٔ له بالöله هْذöي طٓوْي ... فاخٔلْعٔ وكٓنٔ في مöلُْهö الشوقö رْاضٔ
وانٔتشقö الأزٔهارْ من رْوضöها ... واسٔتشٔفö منها بالعٓيونö المöراضٔ
كم بات مٓعٔتْلُٓ الصُْبا عندها ... يروöي أحاديث الشöُفا عن عöياضٔ
أيا إماماً جامعاً للعٓلْي ... وبحرْ عöلٔمٰ وöرٔدٓه العْذٔبٓ فاضٔ
أبٔكارٓ فكٔري بين أبٔوابكم ... تٓنزöُه الأحٔداقْ بين الرياضٔ
إليكمٓ قد رفعتٔ أمٔرْها ... فاقٔضö علي الأحٔرارö ما أنتْ قاض
قد بايْعت بالحقöُ سٓلٔطانْكم ... تْوفيه ً بالعْهٔدö دون انٔتفاضٔ
"ووصل هذا النظم الرائق بنثر من إنشائه الذي انسجم انسجام الأنهار في الحدائق۔ ونصه : المملوك بقبل الأنامل۔ لازالت مقبله علي الأمل۔ ومنذ أن سمع منك أيها العلم الإشاره۔ وقامت عنده لعمرك مقام البشاره۔ انتصب علي الاشتغال بوصف النعال من السياده العلميه كفيله بالتجاوز عن ألفاظها الملفوظه المذاق۔ وبيوتها الخاويه علي عروش الأوراق۔ وهو معترف بما لكم عليه في ذلك من المنن والمنح۔ ومشتاق إلي نظره منكم بعين الإغضاء۔ اشتياق الشريف لليله السفح".