أيا قابض الأيدي لدي الصف هل اتي حديث بنبذ السدل عند الفريضه
وهل هو ممنوع وفيه سماحه فبالله خبرني علي أي حاله
فإن كان مهجورا تركنا سبيله ونهج الذي ينحوه في كل وجهه
ونوقن جهل الأقدمين لفعلهم وتركهم للحق في كل ركعه
وإن كان مشروعا وقيل بندبه وفرضه عند الأكرمين الأجله
فهذا الذي نأتي احتياطا لما أتي بفرضه أولا تبنا منه بسرعه
ففي السدل أثار تلتها أدله عليها جميع الناس في كل بلده
فاول حبر يقتدي بفعاله إمام الهدي إدريس بحر الحقيقه
أتانا بسدل في الصلاه روايه عن الأب عبد الله عالم طيبه
وعنه روي فخر الأئمه مالك لسدل يد والحق أولي برفعه
وهذا الذي في الأم عن مالك الرضي وفي غيرها للقبض رأي جماعه
وفي القبض أثار رواها أئمه تنيف علي الخمسين في عد جمله
ولا ريب أن القبض قاله مالك ولكن ثبوت السدل في الأم حجتي
كذلك أعلام الأئمه كلها تقدم ما في الأم من دون مريه
عليها مدار المذهب الألحب الذي سناه يباهي البدر بل للغزاله
لذلك أهل الغرب طرا تواطؤ علي السدل غير النزر قام بحجه
علي القبض من أهل العصور التي خلت ولم ياتنا قبض البدور الأهله
كمثل إمام الراسخين محمد ومثل إمام المغربين ابن سوده
وكالعالم الفاسي الجليل ورهطه وغيرهم أل الحجا والسراوه
لما فيه من تشويش عامتنا وغن يكن قد أتي فيه صريح الأدله
فبالله نبئني أكانت فعالهم ضلالا وزاغوا عن سبيل الشريعه
فإن كان في يم الضلال سقوطهم فلست بمخصوص بنيل سعاده
وإن كان تضليلا لصاح أمه فأقبح ما تأتيه تجهيل عليه
وإن كنت لا ترضي بأفعال من مضي فحسبك فعل القبض دون جماعه
أجبني سريعا بالذي أنت ذاهب إليه وداو الصدر من داء علتي