فما لسناء النور لاح بقبله أبدر بدا أم ليلي فيها تجلت
أم البرق لاحت شهبه بفنائها أم الشمس ضاءت فيها من بعد غيبه
نعم أسفرت شمس البها عن نقابها فلاح سناء النور من سجلماسه
فيممه العيس شوقا لحسنها وفازوا بما يرضون من غير مريه
وحيث سروا والعيستطوي مفاوزا بقيت وحيدا في بعاد ونكبه
إلي ماتمني النفس والوقت ذاهب فجد السري كيما تفوز بزوره
فإن كنت من أهل الصبابه يا فتي فأم سبيل القوم تحط بمنيه
وحث المطايا كل يوم وليله وحل بناديهم بعزم ونيه
ولذ بشريف حاز كل فضيله أبي حسن نجل البدور الأهله
وحط رحال الفقر عند ضريحه وقل بلسان الشوق والعين سحت
أيا خير من يأتيه أهل خصاصه ويا خير من يدعي لدفع ملمه
أتيت كسيرا عانيا متحسرا فمن علي العاني الكسير بعطفه
وكيف وأهل الجود أنت إمامهم لبابك يعزي الخير يا خير رحمه
وأنت كريم والكرام شعارها تفيض علي الوراد فيض سحابه
وجئتك محتاجا وجودك هاطل وجل ضعاف الخلق منه استمدت
وأني ضعيف عاجز متذلل بباب علاكم فارحموني بمنحه
أيا أل بيت المصطفي بحماكم استأجرت وما كانت بغيره عصمتي
ففي محكم التنزيل جاء مديحكم وفضلكم باد كشمس ظهيره
فأنتم مني قلبي وغايه مطلبي وأنتم ملاذي واعتمادي وعدتي
واقسم بالرحمان والركن والصفا وزمزم والبيت العتيق وطيبه
لما أم محتاج لباب علاكم ورام لما يرجو فباء بخيبه