المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
دُعابه
من ديوان ديوان أبي بكر محمد إبن أحمد بن شبرين السبتي ( ¿-   747هى ). للشاعر بديعي

وكتب إلي الحكم بن مسعود۔ وهو شاهد المواريث بهذه الدُعابه التي تستخفُ الوقور۔ وتلج السُمع الموقور:


أطال الله بقاء أخي وسيدي۔ لأهل الفرائض يحسن الاحتيال في مداراتهم۔ وللمنتقلين إلي الدار الأخره يأمر بالاحتياط في أمواتهم۔ ودامت أقلامه مشرعه لصرم الأجل المنسُأ۔ معدُه لتحليل هذا الصُنف المنشُأ من الصُلصال والحمأ. فمن ميُت يغسل وأخر يقبر۔ ومن أجل يطوي وكفن ينشر۔ ومن رمس يفتح وباب يغلق۔ ومن عاصب يحبس ونعش يطلق۔ فكلما خربت ساحه۔ نشأت في الحانوت راحه۔ وكلما قامت في شعب مناحه۔ اتُسعت للرزق مساحه۔ فيباكر سيدي الحانوت وقد احتسي مرقته۔ وسهُل عنقفته۔ فيري الصُعبه بالمناصب شطرا۔ فيلحظ هذا برفق وينظر إلي هذا شزرا۔ ويأمر بشقُ الجيوب تاره والبحث عن الأوساط أخري. ثم يأخذ القلم أخذا رفيقا۔ ويقول وقد خامره السرور: رحم الله فلانا لقد كان لنا صديقا۔ وربما أدبره بالانزعاج الحثيث۔ وقال مستريح منه كما جاء في الحديث. وتختلف عند ذلك المراتب۔ وتتبين الأصدقاء والأجانب۔ فينصرف هذا۔ وحظُه التهريب۔ والنظر الحديد۔ وينفصل هذا وبين يديه المنذر الصُيت والنعش الجديد. ثم يغشي دار الميت ويسأل عن الكيت والكيت۔ ويقول: عليُ بما في البيت. أين دعاء الثُاغيه والرُاغيه¿ أين عقود الأملاد بالباديه¿ وقد كانت لهذا الرجل حالا في حال. وقد ذكر في الأسماء الخمسه فقيل: ذو مال. وعيون الأعوام ترنو من عل۔ وأعناقهم تشرئبُ إلي خلف الكلل۔ وأرجلهم تدبُ إلي الأسفاط دبيب الصُقور إلي الحجل. والموتي قد وجبت منهم الجنوب۔ وحضر الموروث والمكسوب۔ وقيُد المطعوم والمشروب. وعدُت الصحاح۔ ووزنت الأرطال وكيلت الأقداح. والشُهود يغلظون علي الورثه في الأليُه۔ ويصونهم بالبتات في النشأه الأوُليه. والروائح حين تفعم الأرض طيبا۔ وتهدي الأرواح شذا يفعل في إزعاجها علي الأبدان فعلا عجيبا. والدلُال يقول: هذا مفتاح الباب۔ والسُمسار يصيح: قام النُدا فما تنتظرون بالثبات¿ والشُاهد يصيح فتعلو صيحته۔ والمشرف يشرب فتسقط سبحته. والمحتضر يهسُ ألا حيُ فلا تسمعون۔ ويباهي لون العباء عليه الجواب رب أرجعون. ما هذا النُشيج والضُجيج¿ متُ كلا لم أمت. ومن حجُ له الحجيج۔ فترتفع له الأصوات۔ كي لا يفسح فيه الممات. ويبقر بطنه برغمه۔ ويحفر له بجانب أبيه وبحذا أمُه. ثم يشرع في نفسه الفرض۔ ولو أكفئت السماوات علي الأرض. ويقال لأهل السُهام: أحسنوا۔ فالإحسان ثالث مراتب الإسلام۔ وقد نصُ ابن القاسم علي أجره القسُام. وسوُغه أصبغ وسحنون۔ ولم يختلف فيه مطُرف وابن الماجشون. إن قيل إيصال الحقائق إلي أرجائها۔ حسن فجزاء الإحسان إحسان۔ وقيل إخراج النُسب والكسور كفايه۔ فللكاهنين حلوان. اللهمُ غفرا۔ ونستقيل الله من انبساط يجرُ غدرا۔ ونسأل الله حمدا يوجب المزيد من نعمائه وشكرا. ولولا أن أغفل عن الخصم۔ وأثقل رحل الفقيه أبي النجم۔ لأستغلُن المجلس شرحا۔ ولكان لنا في بحر المباسطه سبح۔ ولأفضنا في ذكر الوارث والورُاث۔ وبيُنُا العلُه في أقسام الشهود مع المشتغل بنسبه الذكور مع الإناث. والله يصل عزُ أخي ومجده۔ ويهب له قوه تخصُه بالفائده وجدُه۔ ويزيده بصيره يتُبع بها الحقوق إلي أقصاها۔ وبصرا لا يغادر صغيره ولا كبيره إلُا أحصاها۔ ودام يحصي الخراريب والفلوس والأطمار۔ ويملأ الطُوامر بأقلامه البديعه الصُنعه۔ ويصل الطُومار بالطُومار والسلام.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد