ومما أنشده رحمه الله وهو بتطوان يحن إلي مسقط رأسه مدينه فاس قوله:
وظمئان حسران الجوانح من أسي يساق إلي الورد الزلال فيأبي
ينكب عن عذب الفرات يري كل ما دون الرضاب سرابا
وأي بلاد غير فاس تروقه وقد شب في أحضان فاس وشابا
يري كل ترب غير تربتها قذي ويحسب مافوق التراب ترابا