وظمأن حران الجوانح من أسي يساق إلي الورد الزلال فيأبي ينكب عن عذب الفرات لأنه يري كل ما دون الرضاب سرابا وأي بلاد غير فاس تروقه وقد شب في أحضان فاس وشابا يري كل ترب دون تربتها قذي ويحسب ما فوق التراب ترابا