لي أن أتراجعْ عن حبي
للأزهار إذا لم
تنشرٔ من أنفاسö الميسم
أحرفْ شوقٰ تتشبثٓ في أردانö
(الحلوه) بنتö الأهوار
لي أن أتخاصمْ والطينْ القادمْ من أحشاءö الزاب
إذا لم يتمرُغٔ في أقدام صبايا( تكريت)
لي أنٔ أرحلْ عن أرضٰ لا تؤي إلا الطبُالين
ولكنُْ خطاكö عليها
توقفٓ خطوي
تدفعٓني أنٔ أتشبثْ في اللونö الداكن يعلو قمصانْ
بنات (الشاميه)
لي أن أرحلْ نحوْ
حنان (مها )
وأقولٓ لعيني ُ :
أتْرْئنْ الفتنهْْ في إيما ءتöها
أترْينْ جمالْ تهاديها
في قامتöها الممشوقهö
بْينْ دمي والرملö
لي أن
أنفذْ في جلدي من نيرö الأعداء
ألقيْ نفسي في مركبöها
أقولٓ حنانكö
لا أطمعٓ الا أنٔ أبقي مرهوناً
في طياتö العْبْق الرابض
في أنفاسك
ولنا أن نتهادي مبهورين
وراء الجدران العباسيه
في قصر( الحير)
أتيه بقاروره خمر تخلطها انفاسك
في شهد رضابك
لا يعلم الا الله بروحين اتحدا
حتي صارا واحده
فممر الوادي الذاهب نحو الحاوي
سهل هو يدفعنا
أن تخفينا سيقان الذره الصفراء
أقول انتظري أسئله
تخرج من بين شقوق الطين (الحري)
قبيل تماهينا في المجري
أسئله من ضفدعه تتشبث بالماء الغائر في العمق
أسئله من قوقعه
ترغب أن يلفظها المد الي أصقاع
أكديه
لي أن أسبق حْجْلا
يتلفت نحو فراخه
بحنان من جور الصيادين
أقول التفتي نحوي
عيناك ملاذي