لكِ أن تبقيني كالبردية يهفو ماء الهور ...إلى أطراف جدائلها كممرات بساتين الخالص تشتاق لباطن قدميك البضين لكِ أن تبقيني مشحوفا يرسو قدّام ( صرائف) ميسان وهو يمني النفس بأن يتوحد فيك وراء الخلجان لك أن تبقيني حقلا بين روابي مكحول تعيث به سرفات المارينز وأقدام الأوباش من الأذناب يتطلع أن تزرع كفيك به لغة تغدق شجنا وصفاء