وله في رثاء العلامه أبي حامد العربي بن السائح رضي الله عنه : سقي الله ربعا لم يزل متيمما لموكب أهل القرب حجا متمما سقاه من التنسيم ديمه وابل سما مزنها الفردوس مع ماء زمزما تيممه الافطار سعيا لسعدها فترجع بالمرجو امنا ومغنما مخيم ليث ان تجيء تستجيره ومرتع غيث ان قصدت تنعما ومرءاه من وفاه سرا وجهره فإياك أن تغشاه الا مسلما هو البحر جو دابل هو الربح متجرا هو الحبر تحفيفا هو الرحب انعما هو الحرب ان يحرب فؤزا بقرنه مفازي بالتصريف للبحر سلما هو الكامل ابن الكاملين اعدهم إلي عمر الفاروق لامتوهما هو العربي ابن السائح الجود والندا فسر حيثما تاني تجد منه معلما إمام له العلم اللذني منهل ولا دونه حجر ولا بعده ظما تذري ذري التحقيق أثر تضلع فاوضح للطلاب ما كان مبهما وابدع في ايضاح منغلق علي عيون الهدات الأقدمين فافحما وأبدي بطرق الحق ما هو بغيه لفتيانها والشيب غنما ومعصما فخده بإنصاف وصفو سريره تجده بما يغني عن الشيخ منعما ومن عجب ان لايري فيه عائجا عن أمر بفحواه النبي تكلما تري كل ما يأتي وما هو تارك علي طبق ما يهوي الحبيب مدعما وما حكم ذي فكر وحجه منطفي إذا ملك الالهام للعبد الهما وقد يتأتي ذاك دون وساطه سوي حيطه النور المطلسم فاجزما فأضحي فعين الحق للحق مظهرا لوسع انبساط في عروج تسنما واصبح بين العلو والسفل برزخا به ملتقي البحرين فردا محكما يفيدك لب العلم لا عن ترؤس ويرشدك البيضا إذا الحوس أظلما يربيك بالتدريج كيما تري علي شمائل تهديك اقتفا سلف سما ويسرج نور الحق ضربه لازب بقلبك لحظ منه يدني إلي سما وتسخوا بذاك المرهم الفرد نفسه وفيه حياه الخلد خلد مرهما وليس كريما بالحقيقه غير من ببنت كروم الأكرمين تكرما خمول رفيع الذكر أهل وجاهه فمن يره قهرا أحب وأعظما وتشتاقه الأرواح ان يجر ذكره فتجبن أو يلقي المشوق مهيما وذا ان جبراءيل نادي بحبه وعن ربه مربو به المحض ترجما بحكم تجلي الحق سائر شأنه فلم يبرم الا ما المهيمن أبرما فديدنه ته يا بهاء تدللا وديدنه يا كبراء تحكما إلي همه هام التريا لها ثري تري في تعاليها التناهي محرما وان تره اثري بهاء وهيبه تقل يوسف يجتر جيشا عرمرما ويوم بعيد الوافدين حماله ليوم كريم بالسعاده أكرما هلم تر البدر المنير بوجهه وبالخد نور الخلد لا متلثما علي يده البيضا تخرج جله نجوم اهتداء أو هم المزن اذ هما وصحب له وهي البدور صباحه تسامي قلوب منهم الشمس ميسما فحقق توافق مقتفيه علي هدي وامعن تر المستنكفين علي عمي وسوف تري يوم القيامه مظهرا لهمته يرضي محبا ومجما نوع فيه القاصدون مقاصدا فيتحف كلا ما تمني واعظما وربت اكسير عديد خصائص فيبرز ابريزا وينطق أبكما وأسعدهم من يمموه لذاته فصدق فكل الصيد في الجوف خيما هم القوم لون الماء لون إنائه فمن رق ابريقا لذي القوم راق ما ومن يمنهم ان ليس يشفي جليسهم فتحلوا له الأحوال لو كان علقما وللأمه الغراء حزب محمد تراه شفيعا يرتمي كل مرتمي فيقبل وضاح الحيا مبشرا بكف له ملئي مجابا مكرما ظفورا بمحبوبيه نبويه وللأنس والادلال أهل سمو أسمي له مذ أنار الكون بارق كونه به شغل ءاس طب من حب مغرما نجاح مساعيها أهم همومه كذلك شأن الوارثين ذوي الحمي وما كان مقصورا علي البعض فضله ولم يكن البحر المحيط ليلجما هو الفضل لاكن صادف السيف كفه ووافقت النعمي كريما منعما فلا راح رفد الله عن راح مرقد ولا أعدم المولي الكرام تكرما أيا ناظرا لاكنه غير مبصر وإني تري لؤلاء سيف تكتما أتعلم أي القطر سيق لدره وأيه أصداف الجن له قما فمن ضءضئي الأقطاب عنصر طيبه فوازاهم مجدا وأم واقدما فلا تغترر من صوره بشريه فتنكر مكنونا من العلم مبهما فإن وراء الغيم ما ضارع السهي وإن به شمسا وبدرا متمما وتحت لواء الجيش وهو كما تري تبيع مطيع حقه أن يقدما فسبحان من واري خصوصيه الوري وأشهدها قوما وعن بعض أبهما ويا طامعا جهلا يحد حدوده اتطمع ان تبغي إلي العرش سلما وأعظم مجلي من مجالي شؤنه لدي حالتي جمع وفرق ومعهما وما ظن ذي قلب بكنه خليفه بدا عمريا شكل حسن ومنتمي عن الأحمدي الغوت التجاني من بدا بأوج محيط الختم قطبا مكتما فتي مدد الأقطاب والعارفين مذ تكونت الأرواح من سره همي كما مدد الارسال والانبياء مذ تبدوا من الروح الشريف تفعما فتي في سمو الوحده إحتار وقفه فبالتها دون الكبار تسنما فتي أمر ما يرضاه بالله قائم أتحسب ما يبني الالاه مهدما فتي يلحق السفلي من أهل حزبه بعلويهم يدنيهم كلما سما فتي وعده دون الشيوخ بأنه وأتباعه في عليين مخيما بغير حساب والجميع مأمن علي الفضل من هول الوقوف تكرما فتي عنده للحب فوز سعاده وأودعه المولي لمن سب لهذما فتي هو وسطي عقد ءال محمد وقد صدق المختار ذلك الانتما فتي ود افراد الصدور مقامه فاقنعهم ما بالقديم تقسما فتي منتهي أصحابه خير منتهي ومن عرف المختار دام مفخما فتي لم تزل بالأوج شمس طريقه مأبده الاضوا إذا الجو غيما فتي نقطه تعزي إلي البحر نسبه كباد له يعزي إلي ما تكتما عليه الرضي ما نار كوكب أو أضا من أتباعه يهدون بالحق أقسما وأثبتنا المولي بديوان حزبه ركوبا من الاخلاص فحلا مسوما لقد جمع ابن السائح الفرد همه علي حبه فاستشرب الذات والسمي ولما يزل يحمي ذمار طريقه يهزز أرماحا يسدد أسهما يفيض مفاض البحر عذبا شرابه جني دره دان لحب به ارتمي مدحت إماما مدحتي دون قدره ومثل له من بالقبول تكرما مدحتك والمرجو مولاي أن أري أسيرك لم أربح فعذب أو ارحما أيا فاقصد مثواه أمل ولاتمل وأكثر ولا تقصر وطنب وخيما وحسن به ما شئت ظنا تجد فتي كريما بمرء كان أجرم أرحما وقل عبدك المهجور مأسور كسبه غريق خطاياه علي بابك ارتمي ذليلا عليلا ضارعا أهل فاقه بوصف اعتدال صادق القول أبكما وان التفاتا عن جنابك زله لها نخشف الغبراء أو تقع السما وان فناء في كمالك رفعه بها تمتطي العليا اقب مسوما لقد عشت بالأستاذ أطيب عيشه أعد بها أيام عمري موسما وما خلت ان الدهر يدهي بموته إذا الدهر نهاز يضارع ضيغما فمن لكتاب الله يصغي بسره فيصعقه ان يسمع المتكلما ومن لصحاح الواردات يزفها عرائس لم يفضض لها الغير مختما ومن للالاهيات يبرق عندها ويرعد مهما خالف الحق ذو عمي وهل صاحب الايقان وهو مشاهد كاهل حجا ما قام إلا تهدما ومن مثله يحمي النبوءه ان تري تقاس بمقدار إلي غيرها انتما ومن ذا لأل البيت يقدر قدرهم يوادد في القربي كما الله علما ومن لصاحب المصطفي وشفوفهم بفضلهم يحميه ان يتهدما ومن لفنون المجد زهوا بربه فعزته بالله ليس تعظما ومن لبساط القرب يهتف عنده فبيدني بعيد الدار لا متلوما ومن لخصال البر يشفي بنشرها وحله صدق القلب تكسو التكلما ومن لكمين النور يقدح زنده فتبدو وجوه الرشد معشوقه اللمي فليس يري في غير علم بربه وأوطان دار الخلد والفوز مقدما فكم بأصول الدين صدر فروعه له من يد بيضاء للخلد قدما وكم خاض في بحر الحقائق فاصطفي جواهر أصداف المعاني فنظما سل المغرب الأقصي ودوحه مجده أكنسوس كم رمز علي الفور افهما نعم لانقل قد كنت لاكنت ان تقل إذا ما جواب مسكت منه أفحما ولا تبغ مرعي حول عين بصخره وعد تر الأثار دوحا وانعما وسل تونس الخضرا وصالح أهلها أحل له الاشكال حتي ترنما وسل قلب افريقيه من صميمه وشنجيط والسودان هل غاب عنهما وسل عالم الفوتي عن رمحه وسل عبيده ذا الميزاب ذاك الغشمشما لسان الفتي ينبيك عن كنه دينه وميدان فضل المرء ان يتكلما وسل صاحب الجيش الكفيل وحزبه أهذب ما أبدي بفلب فسلما وساريه مسري العقار تقدمت فزاد بمسراها اهتبالا ومغنما تواريت يا شمس المعارج والهدي وما غاب عنا غير صوره ءادما فإن عدت في رمس فكل اخي هدي بقلب وعين ودانك فيهما وما مات لا والله ما مات من قضي شهيدا إلي مكنون ماكان علما علي فقده يبكي الزمان وأهله وحقهم أن يتبعوا دمعهم دما فبنعمك المولي برؤيه وجهه وجاورت طه والإمام المكتما ولا عشت إلا في اشتياق ولوعه وليس لنار البين غير اللقاء ما فها أنا ذا أدعوك دعويك حاضرا سميعا مجيبا مقبلا متبسما أمولاي إن الداء داء وما له سواك ولو ءاس تسامي فاحكما تحمل كل قدره غير إنني تحملت من بيني ثقل يلملما متي قلت لاء الوا اهذب جارتي بحيله نفسي فالذي جئته العمي لأن أرسل الباكون دمعا علي النوي فعندي اني أرسل الدمع عندما فمن لغريب نازح طال هجره سوي ءاهل دان بوصل تنعما وعار علي حظي من الكون ان اري أخيرا وما زال الزعيم المقدما وظني بكم أن يصفوا القلب عسجدا والحق بالسباق فضلا فارحما هل العبد إلا أرض نيل وما له سوي نيلكم نيل من أرض ولا سما ولست أرجي غيركم لشفاعه لها أنتم أهل إذا الغير أحجما بفاطمه بنت الرسول وبعلها علي وبالسبطين ريحانتيهما ومرءي تري أبهي وأبهج ما تري لدي ملتقي الأجفان ماهو نوما وغيبه قلب في مقلب قلبه بحكم تجل حيث خيم هيما وملك كبير قد منحتم وأنتم علي الأرض تمشون امتنانا تقدما وعدل فؤاد منك عن زهره السوي إلي المطلب الكلي يرقي سماسما ستكفيك من ذاك الجمال إشاره ودعه مصون الكنه نورا مطلسما بذا وبأصحاب الرسول وءاله وأحبابه أصبحت عندك مقسما تدارك بجبر كسر ءانيتي فكم وفي بكم المولي بلاء تحتما وعمم بما نرجوه كل أخ فلا كريم ابتدأ إلا أتم وعمما وكم أرض اخضرت بكم بعد يبسها واثمر ذاوي غصن من لكم انتمي وكم لكم من عطفه اثر وقفه رفعتم بها قدرا وصنتم بها دما وكم لك استاذي علي العبد من يد سررن له قلبا واضحكن مبسما أوينا إلي علياك انضاء فاقه فئاويتنا برا بنا مترحما ورحنا إلي مغناك افراخ ليله فكنت لنا نعم الكفيل تكرما وكنت لنا أما ومنت لنا أبا ولاكن بنا قد كنت لاريب ارحما وما رحمه الاباء والامهات في مئي رحمه الوارث تبلغ درهما بأي صنيع يا سماء مواهبي تفي الأرض شكر هيهات ياسما فلو إننا بعنا بأنفاس عمرنا أرفاء ما أوليتنا كان ملئما فعبدك ذا مابين جودك والرضي وحلمك والأغضا ان ا نجداتها تراني أحظي من نداك بنظره تحل شظايا النحس درا منظما فاغدوا أحج البيت أسعد حجه البي دعاء الله أضرع محرما اجيل جفوني عنده بمعاهد منازل نزل كان وحيا وملها أطوف وأسعي المروتين مكبرا وءاتي مقام الأمن أسجد مسلما وأحظي بأثار النبي وانثني إلي عرفات للوقوف متمما وافضي لدي الميزاب والركن ماربا وأروي من البير المبارك زمزما واقصد أم المومنين خديجه لأشكو بثي مستجيرا فترحما ففي أم هانيء قد أجاز نبينا وأم بنيه الغر أحرا لتكرما واسرع تلقاء المدينه طيبه فدامت لقلبي مأزرا ومخيما ونملا بين اللابتين تمرغا ونملاؤه شما وضما وملثما ونغرفه دمعا تصعد عن معا جريح جوي يجري علي الخد عندما وأمثل عند المصطفي ذائب الحشا بروضته للروح والذات مسلما فان عنت الأمال ثم فحسبنا محمد كنز الله الأعظم مغنما ويقبلني الهادي الشفيع محمد وقد جئته أستغفر الله مجرما واستوهب المختار ثم اقامه فأفضي بها شوقا إليه ليرحما واحضر للشيخين قلبا مهذبا بحبهما أهدي السلام إليهما فيا ايها الصديق يا فائق الملا بموفور صدر جل ما زال مبهما اتح رشخه من أنس قلبك أغتدي بها مطمئن الجأش للحق ملهما ويا أيها الفاروق والحق نطقه ومن لرضاه الله يرضي فيكرما تصدق علي قلبي بصادق عزمه وواس بكأس من رضائك مفعما وما غاب ذو النوروين عثمان لا ولا علي أخو المختار عن ساحه الحمي بمن تستحيي منه الملائك أبتغي حياء كما الهادي أبان وعلما وأرجوا بهزام الكتائب في الوغي خنوس قريني كي اعان فأسلما وفتحا لمصر العلم إذ كان بابه فذالك علم ما أعز وأعظما وذي أم عبد الله عائشه التي كناها رسول الله حبا فعظما بادلالها أدلي ورفعه شأنها لديك إليك اليوم طه فاكرما وكل إلي امدادها متعطش تعطش روحانيه لهوا وما بحضرتك العليا حثي كل متق محوط بعصريو ءادم ابن مريما بهم أسأل الرحمان منك شفاعه وكل قريب بحر جودك يمما وهل فخرهم إلا بجاهك جمله وليا مجابا أو رسولا مكلما ومن كان بالمختار مظهر فخره جدير علي إدلاله أن يكرما عليه صلاه الله ما أمن أمرء خؤف بجنبيه استجار أو احتمي وءال وأصحاب وسلم جل ما حبا حبهم ما قد تمني وفوق ما
