وقال من قطعه مجيبا قاضي غماره, وواحد تلك العماره. الفقيه الذكي الألمعي النزيه السيد أحمد المدعو أبو سلام الحميدي, عن أبيات كان ودعه بها, وكان من أعيان من لقيه بتلك الوجهه:
أبو العباس لو يجدي فؤادي حنين طال بعدكم حنين
ولو أن الأنين يعيد شيئا لمل في القلب ما فتر الأنين
ولكن للنوي أمر إليه تناهي أمره وبه يهون
سأرعي ودكم ما دمت حيا وحقك لا أخون ولا أمين
وعهدكم متي ضاعت عهود عليه من الوفاء به أمين
تعين علي النوائب إن ألمت وتحمل كلها أيا تكون
وتلقي الضيف بالبشري وتقري غواشيه وقد لزمت مئون
ومهما اعتاص في علم سؤال فاحمد بالجواب به فطين
نقي عرضه من كل سوء ياء به ومن شين يشين
وتلك مكارم لاقعب ماء ببيت شابه لبن حقين
فأمل أن تعود لنا قريبا علي خير وحاسدكم حزين
وتؤتي خير ما ترجو وتحظي بما ترضي وأنت به قمين
ودونك من صنيع الفكر نظم تقر لحسن موقع عيون