أمولاي هذا الداء عز دواؤه علي وقد أودي بعبدك ماؤه
إليك رفعت الأمر فيه براءه من الحول لما أن تعدي عداؤه
فلا تقطن عوائدك التي تعودت من إحسانها ما أشاؤه
باسمائك الحسني تشفعت في الذي تطاول من داء لديك شفاؤه
وإن كنت قد قصرت فيما أمرتني فحاشاك ربي أن يطول رجاؤه
فلا تأخذني بالذي أنا أهله وإن ساء مني عمده وخطاؤه
وعامل ولكن بالذي أنت أهله فعبدك هذا حاله ولجاؤه
وأنت الذي يرجو نداك بفاقه إليك عسي ينجو بذاك نداؤه
وكن لي من بعد الوفاه وقبلها فما خاب داع يهتديه دعاؤه