أتطاير معهما
لأنقش أعذب الكلام
وأجمل ألحان همي وحزني
وكل ما بداخلي
فبين أحزان الدنيا.. ومايجري فيها
لم يعد لي
إلاً لترتيب كلماتي وحروفي
لأنقشها علي سطح أوراقي
وأنثرها لأعز إنسان وأطيب قلب
بدايتي مثل كل البدايات
ومثل كل النهايات
ألوم نفسي وقلمي
ألومهم عتاب ألم وحب وموده
لأرسمهم عند تلك الحروف
التي أشعلت نار الألم والحزن
علي ما حلً بي
ماذا أقول
أو ماذا أفعل
أو بöما أنطق
أو كيف أصرخ
لقد أجبرت نفسي علي الصمت
صمت الألم
الذي سببته قلوب
أوهموا أنفسهم و أوهموني
بأنهم أحبوني
تأخدني العبره والأأأأأأأه
فحبهم لي رحل
مع أدراج الرياح
وإحترامي لهم قلً وتلاشي
بتغيير مجريات الحياه
قلوب جمعتني بينهم دائره
الحب والإحترام
ولكن الأن
ضاع وإنهدم ذلك الصرح
المبني علي دعائم قويه من الثقه
واستحال إلي كل دوائر الشك وعدم الثقه
تغنوا ونشدوا بلهجه الحب
حتي بات حبي لهم بدايه العاطفه
وذكراهم نفحات الإحساس
مددت ذراعي لهم
إعلاناً عن ثقتي بحبهم
ولكن
حبهم لم يكن نابع من أعماق قلوبهم
لأن القلب
يستحيل إن أحًب
أن ينظر لغير من أحًب
كثيره هي القلوب التي هكذا
كثيره هي القلوب الغير مباليه
بإحساسها بما تسببه من ألم وجرح
كثيره هي القلوب
التي تعتبر لغه الحب
لعبه ومضيعه لبعض الاوقات
وقت ما تمل منها
تركتها وذهبت إلي غيرها
ورغم ذلك
لا يهتموا ولا يبالوا بما تسببوا
من ألم عميق في أعماق من أحبوا
فليس هم من تعذب فؤادهم
وليس هم من جرحت مشاعرهم
وليس هم من هربت الضحكه من شفاهم
وليس هم من أصبحت أحزانهم ترافقهم دوماً
هذه الحياه ومجرياتها
كثيراً
نحس بطعم الدموع والحزن فيها
وكثيراً
هي تلك القلوب الجريحه والحزينه
فما زماننا
إلاً صفحات مؤلمه وصفحات سعيده
تلك هي الحياه
وتلك هم ظلمه البشر
بقدر حبي لهم بقدر ثقتي بهم
للأسف
أصبح حبي لهم عذاب
بعد ما كان فراقهم عذاب
وبدايه تفكيري بهم أحزان
بعدما كانت أفراح
أين نجد ذلك الحب الصادق
الذي يحتوينا
والذي نتوجه بتاج الحب
والمحبه والوجدان
فبكل الحب
أعلن وداعي وإنسحابي
من حياه تلك القلوب
التي لا تستحق
أيها القلب
هذه نتيجه للثقه العمياء
التي نوليها للغير
وهم لا يستحقوها أساساً
سواءً من قريب أو بعيد
أو صديق أو رفيق
فالثقه تعطي لöمن هم أحق بها
هناك من لا يملك قلباً
هناك من يملك حجراً
هناك من يقتل المشاعر
فكل منا له قلب
ليت أحاسيسنا تموت
حتي لا نشعر بألم الجراح........امضاء عاشق القلم