المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
مجموعه شعريه بعنوان ( الموناليزا)
للشاعر محفوظ فرج

الموناليزا
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى



حسان الدار البيضاء
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

يستنطقني وخزñ فيه رذاذñ

من عْبقö قمصانöك

أين اراك¿

في( ملليله) تصطاد بلفتهö عينيك

اللهفهْ من قيعانö حنيني

في (سبته) تبحثٓ عن شجن مر بحانوتٰ

منذ سحيقٰ من أعوامö القحطö

مرُ ولم أتباركٔ من عفه

أردانöه

أين اراك حبيبي

وٓجهتٓك اللامرئيه تدعوني أن

أبقي في المغرب

أسبق كلُْ حسان الدار البيضاء

اليك

أستنطقٓ رملْ البحر الابيض

كيف أبثُ إليك إشاراتٰ

من ولهي فيك

أمْنُي النفس بأن تتمناني

ياغالٰ يتربصٓ بي في الدرسö

علي دورهö حرف العينö علي اللوحه

في بْسْماتö الحْوْرö الطافح

بين الأرقام الفلكيه

دٓرٔ بي

دعني أثملٓ في رقراقö براءهö

أطفال مراكش

حين أري الوشمْ بظلöُ الحاجب

دٓرٔ بي

خلفْ حöصانöك

أمسöكٓ في خصرöكْ نقطعٓ ألافْ الأميالö

تحملٓنا اللهفاتٓ

نتتبعٓ كلُْ محطاتö الادريسي

أقولٓ لك أحملٔني نحو الكوخ

النوراني

عمُدني في قطراتö العرق المتفصدö فوقْ جبينöك

خذني عند جزيره( تورا )

نبحثٓ عن أثرٰ لبقايا دمعö شموعٰ جامدهٰ أوقدْها

قلبي في القرن الخامس

هناك سأرقيك

أقولٓ:

دعني أتلاشي في سرجöك

دورقْ عطرٰ تنثرٓه في وجهö صبايا

وجده

اتركني أتمثُلٓ

كفُْ الفلاحö الغافي جنبْ شجيره

صفصافö كي اقرأ فيها

خارطهْ العشق الأفريقي

ها أنت معي

في دورهö أزمانٰ بين الالفين

تلاقت أنفاسك في أوردتي فسري خدرñ أخُاذñ في أوصالي

قلتٓ احملني بين ذراعيك

إلي مركزö بوصلهö الحبُö المجنونö( بمكناس)

كي يمتد غنائي

في أصقاع براري المسحوقين

علي أرصفهö المنفي

وإذا سألوك فقل إحدي المعشوقات

أصيبتٔ في عارضö مسٰ أنسيُٰ بعد رحيل

الأبناء

قل: إنُ أحبتها المنكوبين

لا يمكنٓهم أن يطأوا

عتباتö مضاربها

لي حين تنسمت عبير

القداُح

( بشحات)

أن ألقي (عزه) عند ضفافö البحر الابيض

تمسكٓ في كفيُ وتمضي بي بين الأثار الرومانيه

تقول أتعرفٓ نبعْ أبولو

أقولٓ نعم مازال النبضٓ العربي وراءْ سواقيه

يبرقعٓني برذاذٰ يحفرٓ زخرفْه فوق الجدران

نعم مازال السحرٓ الفاتنٓ في لفتاتö بنات براعصه( البيضاء )

يطوقني بحنين نحو المغرب




حين تغيب
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

حين تغيب
تبوح مساماتي لي

لهفتي المجنونه فيك

تغازل بعض بقايا من لمساتك

فوق الرمل

تلتف دوائر حول العنبر

مما ابقي سيل حنانك

أتساءل ماذا فيك

ولا يملكه غيرك

حتي يوغل بي حبك

حد الهوس الدائم

لا أدري

إلا اني اعلم أن بسحنتك العسليه

بعض طقوس أشوريه

بعضا

من أحرف معشوق سامرائي

حفرت في خاتم

كاهنه من( تل الصوان)

لا أدري

لكني ألمح فيك خيارا

أتلاشي فيه

الي ان يتلاشي

تحت جذور النخل

أقرأ إيماءك اين حللت

يأتيني وخز

يعصر قلبي

فاعلم انك تشتاق الي دارتي المحفوفه

باسم الرحمن

واعلم ان عراقتك المعجونه في دجله

تاقت لأحبتها

يا غال يستوطنني

مثل جنوني في تيار

(الجاري)

حين يغازل قوقعه

أو ضفدعه

أو نورسه

تحت الكهف

يمس حواش فرشتها أمي فوق الرمل

وتنحت عنا توقد نيران الشاي

وراء دخان السمك المسقوف

كأنا محتفلين كما يحتفل الصايئه المندائيون

بيوم خليقه

يا غال يغرقني في بسمه عينيه

روحي تفتر علي لون سوادهما

تختار مداخل من أشجان

تسبقني انت إليها

يوليني صمتك لغه

تسكرني بحنان أكدي

اتدثر في أحضانه

كنا حين تدور عصافير الحاره

حول التمر المتدلي من نخلتنا

المهووسه في دجله

ندور علي بعضينا

يلتف علينا العبق المبثوث علي أنفاسك

حتي نثمل فيه

نشاوي متحدين



الموناليزا السامرائيه
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى



لن تتكرر ابدا



نظرات الموناليزا السامرائيه


لن يتكرر


لافي الماضي والحاضر والمستقبل


هذا الحب الغائر في سحنتك الحنطيه


تبدين ملاكا أشوريا يهبط من كلك


في أوروك


ويغوي كاهن معبدها


وتخر حواريُ أريدو


تحت عباءتها


تقولين تقدم يا محفوظ


ألست قضيت العمر تناديني


ان ادخل دارتك المحفوفه


بصفاء روافد دجله


أولست المتمتني عندك


انك حين تقول عراق


تغنيك الموصل زاخو والبصره حتي الفاو


هذا انا بنت ديالي قلبي أنقي من جريان زلال خريسان


اعلي من قمه ايفرست


رددت علي عينيك اسم الله


وباركني الرحمن


ومهما أخذ المد


مراكب ابن الشرقاط


وغازلها البحر الابيض هربا من نير


الغارق في ماء التايمز


حتي قحفه رأسه


ستعود محمله بعتابا


وسترقص نورسه الغراف


علي وقع خطي بنت قنا حين تدوس


علي القصب البردي


وتري برق بياض الخدين


ستداعب في جنحيها أخر موج


يتفاني في تربه ساحله


وتردد صوتا


تجري منه العين دما


بحنين يتزلزل تل الصوان علي من غابوا


يبوح لغزه مايلقي


وتواسيه
تمشي فيميل النارنج علي وقع خطاها


يهنز السعف البصري


تأوي كل عصافير الكسره


خلف غصون اليوكالبتوز


لكي تتمعن في الشعر السارح


خلف الكتفين


وفي القد الممشوق


وفي البسمات حين تشيعها


بين العينين


تهبط من أعماق بخور التاريخ تستحضر أرواح


صبايا المنصور


تتأرجح مابين الشطين


رصافه والكرخ


يعقد جسر الشهداء المهر


قيلتقيان عناقا أزليا


باركه الله


وأطربت العصفور الرائح والغادي القبلات


نعم في طوق الطاعون


أن تجري عربات قطاره


فوق الاجساد


لكن لن يقدر ان يمحو ( معروف الكرخي)


أو( الخلاني)


وصبايا أشور اذا مرُ


بهن


يصرعه الحسن الطافح


في اللفتات


يولي خلف بساتين ديالي




أسمعها

ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى




أسمعها

يوقظني رجع النغم

الأتي بعبير روحاني من شفتيها

(ماغبت ولا غابت

دوره هالات التحديق حيالك

اولم يتلق فؤادك بعض اشارات

يقرأ فيها لهفتي المجنونه)

بلي كنت لمحت المرمر فوق الجرف

علي الكهف العالي

يصرخ: أهٰ يا دجله منذ زمان ماصفق موجك

فوق مساماتي

لم تتراقص أطيار( النعُاج)

علي ساحتي الملساء

ولا داعب منقارñ لألاءْ شقوقي

أتعللٓ في أصداء لنشيج

ونقيق ضفادع

أطيط ينشر فوق سمائي

وخز حنين أكدي

يتوغل خلف نهاياتي


كنت أنادي غاده

يرتجف النارنج المتدلي

خلف الشرفه

ينتحر القداح علي مجري الساقيه

الظمأنه

أسمعها

بين ممرات البردي

تذود عن البط العائد ثعالب

قادمه من مجهول

تفلت روحي مني

حول الحور الفاحم توغل في طيات

عبير الشال


تتبارك في رائحه الطين الميساني

المتناثر من نقل خطاها

قلت أعيدي لي أول زحف للخط المطري

العابر للمدن المأهوله بالنخل البصري

خذيني حرفا خط علي جدران معابد أوروك

نستوحي منه خبايا وله الجذر الخالد

في شط الغراف

وكيف يفضل نورس دجله موتا

يتأرجح فيه علي رقص الموج



أعلم انك حدثت كثيرا من عشاقك

سمعت الغزل المنثور علي قامتك الممشوقه

اطربك غناء الشعراء الموزون

بحور العينين

فاصبحت كهؤلاء

نسيا منسيا في الذاكره المعطوبه

اعلم ان السلوان وراء غياب

يستدرجنا نحو مداخل يهرب منها الضوء

لايبقي منك سوي دوره دم في شريان القلب

يدفعني ان اذكر كل تقاسيم محياك

بعد ملايين السنوات الضوئيه

أعلم أن جميع أحبائي

حين أكون .

قشه سيل ضربته مياه ديالي

في طيات الثوب

أتلاشي فوق المرمر

ينأون بعيدا عني

يستجمع كل حبيب احرفي الولهي

ويباغت فيها اشرعه تمخر فوق عباب الدانوب


وانا يوميا اذهب ابعد



بيت الالواح
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى




منذ زمان أبحث عن( بيت الالواح )

لعلي ألقي بعض اشارات

توصلني للسر الكامن خلف

سواد العينين

وخلف سواد لماك

قالوا في ( كيش ) هناك امرأه

تتضوع بالقداح النارنجيُ عراقتها

ترقد في بيت طيني

وتصلي للرحمن الي أناء الفجر

إسألها

قد تعطيك حروفا أو أسماء

تتعلم منها

كيف يموت العاشق

يصبح ذرا يتسلل بين جدائل

فاتنه أشوريه

إسألها

علك تحت دويلات المدن المطموره

تلقي خاتمها المحفور عليه اسم الله

علك تستوحي من أقواس

المعبد

كم قربانا يطلق دجله من أسر ملوك طوائفها

كم وöردا ستردد

حتي تغدق غادتك السمراء

بفيض حنان صبايا البصره

الجند المنتدبون علي مدخل

باب المعبد نحوني

قالوا:

أسرج مهرتك المجنونه وارحل

عنا

أتوافق أن تتعمد في نار المرتزقه¿

أوترضي ان تلتاث المهره بين دماء الدخلاء¿

قلت دعوني أنا والمهره

نتفاني فوق ثرانا

لن يقوي الدخلاء المرتزقه

الايغال بأعماق الشجن الضارب

حتي العظم

لن يقوي الدولار الراقص

في مائده الاشرار

بأن يغوينا

عمدنا الماء النوراني

وغارت أبر السعف البصري

بقلبينا

أطلقنا صيحه حب سرياني

في سهل الموصل

فعانق صبيه زمار بنات الشنافيه

قلت لدنيا هذا مرتعنا

في منحنيات الزاب

مازالت تلك البقعه مرتع طير الدراج

ويلتف الحجل المتعب حول شواطيها

قبل مجئ سلالات القرن الواحد والعشرين

حتي السمك العائم اسرابا في الماء

يغازل بين طحالب مرفأك

العشب

يدغدغ برق حصاك

أحيانا المح بين النخل۔ وأشجار التوت الاحمر

برقا يأتي من ( أوبسالا)

يغدق وابل عشق مجنون

فوق شراييني

يستوطنني شجن أزلي

يذهب أبعد من أول رفه جنح

لنوارس دجله

أعمق من جرح غار وراء حدائق بابل

أقول حبيبه روحي

خذيني حجرا مركونا في( سبته) أو ( سوسه )

طوفي بي عند ضفاف البحر الابيض

مري في رفح

وليحفر صاغتها

خارطه تتبع

مسري قافله ضيعها بنُاء

في غفله حراس القصر بغرناطه

الصاغه في رفح أدري بتفاصيل طلاسمها

فيها تحديد لمسارات طيور الهجره

من طنجه حتي عدن




الملكه والمجنون

ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى


أزور محاريبها

يتوسط كفي أريج دعاء

توحدت فيه مع الملكوت

أيا فالق الحب خذني إليها

تبارك صفو نزوعي إليها

أقول انظري نحو أحرفي الضائعات

علي شبكات العناكب

هل تلمحي غير سطوه شوقي إليك

أقولك ( دنيا ) الحبيبه

أقولك (غاده ) لي مدن تغرب الأغنيات بقيثارها تتلاشي

وأنت الفناء الذي يتعاطي الموحد فيه تعاليم

عشاقه

والبخور الذي يتوقد حين التفاته قلبي نحوك

أقول انظري للضفاف التي قد درجنا عليها

وكيف اتحدت علي وقع خطوك في الرمل

حين تخلف منخفضا يقف الماء فيه

فانبت نرجسه تتعلق فوق الرفيف علي صدرك الغض

وحين أفتش عنك وراء الحصي المتناثر من ضحكاتك

يباغتني

حجر كان حدث (بهنام )استاذه( باقر )

عن مضامينه

قال : العراقي في حبه يتفاني

قضت أمنا ( أوروك )

بعد أن حرث الله في قلبها

أنهرا من حنان


العراقي حين تمازجه رقه الشام

ينساب جرعه ماء بكفي( صبيه غزه)

ولو دهمته السنين وأصبح كهلا

يعود إليه الصبا في تردد أغنيه موصليه

حبيبه روحي

أنا عارف كنه وجهتك الأبديه

ولكنني وقت غادرت

علقت قلبي علي غصن زيتونه

لأحدد منها مساراتك الأكديه

أتذكر انك كنت التقيت معي

في البحيره

كان زورقنا قطعه من صفيح

تلاقت زواياه في وتد خشبي

جلسنا قباله بعض

بنا الموج تضرب أوداجه

قلت مادمت لم ألق مرسي لعينيك

غاده

اتركيه يسير بنا هو سوف

يراودنا في ضفاف أمينه

سيلقي بنا عند كوخ علي الشط

نسعي له

أخر الغاب ننزع أعباءنا للطيور

التي حولنا

كي تحلق فيها

وراء الخليج

أقول لمجنونه قيسها يتماثل فيه الشفاء

عمدي ضيفك المتهالك

في نظرات حنان

مضمخه بندي عطر أنفاسك السومريه

المساء سينشر في الغاب اردانه

يدثرنا في مجاهيله

تحت برحيه

لون إثمارها

كسواد لماك

طعمها كحلاوه قبلتك العسليه

أقول حبيبه روحي

عن كلينا تنحي المكان وولي الزمان

وضعنا بديمومه أزليه

تلاقت نهايات أشجاننا

ببدايه خلق الطبيعه في الحب

منذ غوايه نيزك وجد بتربتك الملكيه

تقولين أوقد بخور الحنين

علي هيكل

نتبادل فيه طقوس الفرات

علي رمل دجله

خذني لمنتجعات أريدو

ليكتب اسمي ( ورده ) في فهرس العاشقين

خذني إلي النار أكوي بميسم عشقك

لئلا تناوشني في سلاسل حمرين بعض القبائل

يوهمها جسدي البض

أني من بلده أجنبيه


غاده
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى


خذ يا شعر بمركبك

الحالم كل سلال الورد

وطوق( غاده) فيها

واحملنا نحو الشطأن

الجذلي بالنغمات الأشوريه

خذني أقرأ في عينيها

تاريخ العشاق المهووسين وكيف

يغيب العاشق في المعشوق

ففي الكحل الغالي لمسات من

أول سطر خطته يدي

فوق ثراها الرباني

هذي أرضي لا تنسي الأنفاس

المحمومه في فيض حنان

لا تنسي كفين رقيقين

ربتا فوق الأعباء

ولمُا أوراق نثاري من غور الأردن

علي ساحل نهر الليطاني

تحت الأنقاض

بأرصفه الكرخ

في كل فناء كانت غاده

تروي للأطفال المحروقين بنار الحقد

أحاديث محبه

بسخاء الدمع تضمد جرحي العابر

من كل محيطات الدنيا

تسبقني في الجري

فأعدو خلف سطور النارنج

الغاطس موج ندي قداحه

بين جدائلها والخصر الأهيف

أقول حنانك يا مجنونه

منذ زمان وأنا أبحث عن سيل يجرفني من سنجار

إلي ساحه سعد

من سبته حتي وديان قنا

ألقي( دنيا )

وهي تمشط شعر ضفاف النيل

في أهداب فرعونه

أقول لغاده تلك حبيبه روحي

ما فارقت الشط

مذ وجدتني مجموع حروف تلمع

بين السيل تهاوي نحوي

أجنحه النورس

تسألني عنك

أقول المجنونه ألقتني بين سلاسل حمرين

قالت لي سأعود

أنا منتظرا طلتها في وجه أكدي لم اتبين شيئا

من سمرته المعجونه في روحي

يفرق عن ملمح وجهي

إلا الكحل النائم فوق سواحل خديها

أثقل من حزني

الأن وقد أرخي الموج جدائله

عانق أرجل رف طيور الدراج

الراحل في دورتي الدمويه

تلتف شباكك حولي

من إيماءه طرف أو بسمه عينين

تغيب بقيعان حروفي

أقول حبيبه روحي غاده

تلك مرابعنا وثغاء شياه مراعي

مخمور تسمعها بنت الشطره

لفُي الشال علي خصرك

ولنمض إلي مدخل تل الصوان

نقول لكاهنه المعبد

إنا قبل جفاف الماء

قبل الدلتا

ضعنا بين بساتين الخالص

والوديان السامرائيه

اتحد القلب مع القلب بجذع نارنجي

وظل الحب بجذرينا

يتناسل

حتي امتد ذراع الثرثار

وألقي غريننا

لوح جسدينا شوق ناري

يسري نسغ الحب به أبديا

يا كاهنه المعبد أوينا ليله عشق

أتملي في فتنتها

تتملي في عينيُ

سنسقط حال تلاقي عينينا في غيبوبه

لا يوقظنا إلا اسم الله

المحفوفه فيه مضاربنا

يا كاهنه المعبد

دعينا نأخذ ورد الطهر نبارك فيه

المركب حين يحدد وجهته

نحو الأصقاع العذريه

نركنه تحت ظلال البرحي وندلف

في أعماق الغابه

أتنشق من أنفاسك إكسير خلودي

أقول حنانك يا مجنونه

لمي أشتاتي

في كفيك الناعمتين خذيني أتشكل

مما يتعتق من فيض خيالك

وكما يهوي هاجس عشقي

حين يباغته مرمر رمان الكتفين

لن أنسي حين وجدتك في مكتبه الكليه

توهمتٓ

نواره هذي أم غاده¿

كان الخشب الزان يلامس

وهج الحرف الطافح من شفتيك

توهمتٓ اللون الخمري

الساحر والشعر المسدول

يراقص أوردتي

معجون في ماء فرات أم دجله

كنت تغضين الطرف

ينام علي ورد الخدين

ينام علي صحوه أوجاع اليوم الدامي

في بغداد

رافقنا الدمعٓ

منذ (نرام سين )

منذ أبيحت مخطوطات البردي العبريه

في دار الكتب

أعلم أن الحزن يطوق أبعاد الرؤيا

في نظراتك

أعلم أن الحسن المخبوء وراء الظاهر من فتنتك الملكيه

انفردت روحك فيه


أعلم انك قافيتي المنزوعه من أقصي

الشريان

أعلم حين تغيبين

تظل حمامات الكرخ الفضيه

تدور علي قبه نصب الجندي المجهول

غاده غاده

يا حبي المفروش بهدب العينين

علي طول مرافئ نهر الزاب

يا شجني الغجري الغاطس

في قاع الغراف

بوصلتي أنت

تبعثرني الأدغال

يسلمني شجر الغْرْب

الرابض خلف كهوف الدلتا

للماء الجاري

فألوذ بداره نخلك

تحملني عربات المارنز

تلقيني بين نفايات اليورانيوم

أسمع وقع خطاك

تدوس علي اوصالي موسيقي

تبعثني

لحنا أمُوريا يتسلل حتي اخر عرق

ينبض في تربه حناء الفاو



كيف اهادن قلبي
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى



كيف أهادن قلبي

وجنوني فيك يفوق هيام الموج

برمل الثرثار

يجري في دورتي الدمويه

مذ لفتني الريح الشرقيه

في حمرين صبيا خلف

شياهي

منذ تفيأنا ظل السدره

وبرقع وجهي عبق من أنفاسك

شربنا كأسا واحده

من عينيك وعينيُ

التقيا فتماهينا

مجنونين

تبوح مصبات الزاب هوانا

ومقاهي الكحلاء تغالي في نجوانا

تحت كهوف في اور

تراقصت الطير

علي أحرف أغنيه كتبتها كاهنه

المعبد

( ليكن حبنا جنون

طاهرا عالما حنون)
ضيعتنا





ضيعتنا
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى





يا ما سألتني المجنونهٓ

عن( ضيعتöنا)

وضياع ليس له حدُٓ

قلتٓ : انتظري دورهْ فصل الصيف علي أوراق

التوتö الاحمر في باحتöنا

انتظري أقدام بنات الاعداديهö

في وجهö رصيفö ( الشوُاف)

كيف تباغتٓ دجله

في ضوع حنان

سامرُائي

انتظري الغربه

حين نمرُٓ علي أكشاك الباعه

في منحدر الموقف

تلك المدرسه الأولي في باب السور

أين تلاشت !!!!!!!!!!

يا ألله

هنا كان الوهجٓ الطافحٓ

أسرابا لبٓنيُاتٰ

يلثغنْ وراء سياج المبني

(عاش العلاق

عاشت امتنا العلبيه)

أين تلاشت

كنتٓ هنا

في صف اعداديُٰ

أرقبٓ من شرفته تحتْ الشجرö اليوكالبتوز

صغيراتö الحيُ يميني في الصف الأول

يلعبٔنْ


فترقصٓ

في طياتö جدائلهنُْ الأشرطهٓ البيضاء

تومئ( ست لطفيه) بعصاها

دق الجرس

هيا للدرس

هيا

يدٔلفنْ كما تأوي الطيرٓ

إلي الأوكار

يتطاولٓ نخلٓ القاطولö علي صوت تلفظهنُْ

حروفْ القرأن

البسمهٓ تطفح فوق براءه ايماءاتö أياديهنُْ

إلي البيتö

سكنْ الدمعٓ هنا

تجلبٓ لي الريحٓ هنا وقعْ لقاء فتاه( قنا)

سالْ الدمعٓ بحيث يٓواري الغالونْ

وراء السور

نجلسٓ ننحبٓ تنحبٓ

أنا ورفيقه عمري اللفظهٓ

حتي لفظتها دباباتٓ المارينز

يا لْضياعي لو أنُْ لنا

كرُهٓ يومٰ وتعودٓ لنا ساعات

ألمحٓ فيها بعباءتها

ذاتْ الوجه النوراني

تٓقلُب قلبي في نارينö

وأٓصٔلي في بسمتöها

الله الله

ماذا قلتْ لإحساسöك يا (فْلاُح)

وأنت تفارقٓ( باب السور)

ماذا خطط فيه خيالك يا (طه مراد)

كيفْ وجدتْ البدوْ الرٓحُل

في نشوتهم

يبتاعون السكر

والشاي

أولئك غارْ الشوقٓ الاقدمٓ

في قاع مشاعرهم

وأتوا للدار

هنا عند الناصيه السفلي من( خöرُö كزيكز)

كان أبوتمام

يختارٓ قصائدْهٓ من ألوان ثياب

صبöيُاتö الحيُö

ومجري دجله

الزورقٓ حين يرجُöعٓ في المجذاف

رذاذْ الماء علي وجهö ابن المعتز

تْدْفُْقٓ أضواءٓ التشبيهö

كما الأنجم عند الساحل

في ليل عباسي

و كما ينتظمٓ اللؤلؤ تحت

شöفاهö فتاه القاطول

انتظري

أسٔمْيتٓكö بنتْ الصبر

بنت الكرخ المجبوله

من لون الغöرٔين والضوءö المتلألئ

في صفحه ساقيه الكٔرمö الممتده من أغوار بساتين

(الخالص) حتي أخر عنقود يتدلي في (العرموشيه)

أسميتك جرحي المخبوء لئلا ينغرهٓ

العٓسسٓ الأغرابٓ

لاطاقه لي أن اتقاسمْ

أجزائي

أنتö المجموع وكٓلي

إن كنتٓ تركتٓ أيادي الصيادينْ (بغماس )

(تٓكهربٓ) حوضْ دمي

فلأنُي أشتاقٓ لطلعتöكö المجنونه

حين توْرُْدْ خديكö علي ضربات يديك عجينْ الخبز

بجدران التنور

طعمك طعم (هلي)

في رائحه الأنفاس

في نقل خطاكö و أنت تذودينْ شياهْك

عن غله جيرانك

في بسمه عينيك النجلاوين

حين تناغي طفلتها

أقولٓ بمقدمك البشري

أهلا أهلا بحنيني ومألي

سأفرشٓ دربْك ريحاناً

من باب السور

إلي الكهف العالي

هذا( وادي منيط) تكلل بالورد علي عودتك الميمونه

تلك الشُٓعبٓ المرجانيه تسبح

في ملكوت الله

وهنا تنمو رائحه (الشٓمُام)

تْشبُْثٓ بالعرق المتفصدö من جيبك

كي تثملْ في العْبْق

الدائر حول خطاكö الملكيه

هنا دار ابراهيمٓ الصوليُٓ

علي أبيات غنتها (ساهر)

كالمجنون .


أهداب الشام
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى




وبعيداً عن ْلغْط المأجورين  

بحرفٰ قدُُسه الله

سيدورٓ الحرفٓ علي حْوْرٰ في عينيك

يعادل صدق الخجل الوردي

تنتظم الموسيقي بفضاء

يفضي نحو العشق المرقوم (جنيداًً بغداديا)

العشاق كثيرون

ولكني سأعود إليك كما شاء الله

وحيدا وبعيدا عن كل الألوان البرُُاقه

سأعود اليك

كما شاء الله بجبتي الخرقاء

وقلبي الأبيض

زورقنا الغارق في الماء النوراني علي ضفه

الزاب

يقول أحبك

يهتز الزيتون علي أهداب الشام


يدعوك حبيبه روحي

تلك الأرض أقمنا فيها منذ الألف السابع قبل

الميلاد

كنت تذودين علي أطراف الوادي القدسي

عن السنبل جرذانا وجرادا

وتبيحين لكل عصافير الضفه الغربيه

أن تلقط من قلبك حبا

وحين يضيق مقامك

كنت تناديني :

خذني بضع شهور منحدرين من الخابور

إلي وديان ديالي

لازال توالي رجع شخير الزوق بين ممرات

الكرخ

يميد بذاكرتي

نحو الأرصفه المسكونه بالألفه

أعلم أن طوابير المارينز هناك

وأني أقتل مرات برصاص المحتل

ولكن الأرض المحروثه بالأيمان

الأرض المزروعه في أرواح

تملك أن تلقينا

في أحضان الماء كصابئه مندائيين

نٓغشُي وجهينا في أغصان الأس

نترك قبلا تحت ظلال النارنج

نهرب من حارات

المملوكين الجورجيين

نهرب من لكنتهم بسراي الوالي

وجهتنا أنقي من عين المهر

نحو بوادي القيسيين

بعيدا عن طاعون جلبته سموم

أمريكيه

تلك ضفاف عندي أغلي من أي (بلاج ) في العالم

ظل النخل الفارع لاتقرض شمس حزيران دبابيسه

الكوخ الغافي خلف ثياب النارنج

وأنت به أحلي من (جزر الكاريبي)

هاهي ذي أرض سواد

لا موت وراء ثراها

مابين النهرين تلك

حياه لايدركها إلا من درجت أول ما درجت

قدماه

فوق حصاها.



بيت الجوريه

ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى



من قال بأنُي سوف أبوحٓ لغير المجنونهö بالحبُ

مجنونñ

من قال سيمحو المٓتْخيل في السرد

بما فعل الطاعونٓ المرعب في الطبع الشوكي

مجنونñ

من قال بأني سوف ألوذٓ إلي سارق فرحه طفلٰ

في البصره أو في الموصل

مجنونñ

من قال بأنُْ الكركيُْ القادم من أوديهٰ

فينيقيه

لا يأبهٓ في مجري الزاب

ولا يحيي الليلْ علي سفح الثرثار

مجنونñ

من قال بأن الأم الأكديُه

تنسي ما حلُْ بأصقاع (الفيجان) وقد حرثتها

مجنونñ

الماءٓ أنا يا أماه

النارٓ أنا يا أماه

التربهٓ من فيض محبتك الأولي

باركها الله

فأغدق فيه حنانك

كنا نسمع ناقوس الغربه

عن بعد حين يٓسْفُٓ المركبٓ في (نهر الوند ) بتيار

طيني تومئ حمرته لفراق

كانت تلك المجنونه

توقد تحت الغرْبö الجاثم عند السفح

نيران العشق الأزلي

فيرتدُ الشاطئ

يحتضن المحار

كان اللون الغسقي الحالم في عينيها

يعبر بي بوابات مداخل أشور

ألقي تحت ظلال رصيف الأس

جنود القصر يحيطون الساحه

يوقفني حارس معبد بيت الجوريه

غاده

أقول له قل لوصيفتها

( أني قطعه حجر لملمها نهر القاطول

كانت كفك في (كرد المعمار)

تداعب طين السيراميك

تٓشكلهٓ في هيئهö وجه )

أبصرني جرف نخرته محبه احدي ( الملاُيات)

ظلت تنظر في وجه الماء

وظل يقبل با طن قدميها

يرقي

أحيانا يذهله لألأء الساقين

يصيرٓ حزاماً حتي دواران الخصر

فيخذله الجْزٔرٓ يعود الي أحضان

شريعته يرسم أشكال الدوران

مهووسا كالعشاق المهوسين بكل جمال

يهيم يجذر التوتö

وإذا وْلُْههٓ الزيتون تفاني

بين شعيراته

وحين يغازله النارنج يغيب

عن الوعي ويرخي رقراق

نميره

أتذكر أني كنت رأيتك في ( شحات )

علي كتف الجبل الأخضر

تحت صنوبره جمعتنا منفردين

عن العالم

جلسنا نتساءل كيف أعاد الرومان

قلاع اليونانين وقد دمرها الزلزال

تلك شقوق رتقها فنان بنقوش كنسيه

قلتö ولكنٔ كل بهارج هذا المرمر

ليست أجمل من هذا الطين الاحمر في أفريقيا

ليست أجمل من جسدي الاسمر

حين تعانقني

في عينيك ملامح درنه والبيضا

وسواحل سوسه

و الدنيا في كل مفاتنها بين يدينا.





من يوقظني
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى




من يوقظ في قاع  

محيط سواقي الروح

الألفه

أو يتركها في ميسان تداعب

ما اصفر من التمر البسر

وتمسح عن كاهله  

ما خلفه اليورانيوم

وراء جفون الحسناوات  

الندبٓ السوادء

تباغت أشجار الليمون

تمتد إلي كف تكتب في المدرسه (الدار) علي اللوحه

أيتها النار

أتناسل في حبي حتي أخر ومض بعيون

حتي أخر شتله حناء في الفاو

حتي أعمق طبقه للعصر الحجري

بذي قار

الدخلاء

سيرحل من جاء بهم

ويولون الأدبار

نبفي كالصدف الرقراق بضوء الشمس

يغازل دجله

تمسك كفي في كفك

نتبع أثار الخط المطري

وكوخ بظلال السدر بحمرين

يكفينا

كنا قبل المد التتري

نخط الحرف فيسري الصوت

كسرب عصافير

وراء الشمس يدور

بأسماع الليل الشامي

تدنو( غاده) مني في ظلمه هذا الدرب

ملفعه بسواد برقع (غزه)

تهمس في أذني

بضع حروف تجمعها

حرف من أحرف قدس الأقداس

وأخر من مكه

والثالث ظلُ يعوم علي شفتيها

قالت في( وجده) يدفعني الحب

إلي الأقواس( السامرائيه)

أقول لها

ماجدوي أن تتوسل أوراق الزيتون

بساقيه كان الماء بها يجري

تدنو مني فيباغتني الزعتر في طيات الشال

فيثمل حتي الرمل علي وقع خطاها

أقول لها تلك المدن عند تخوم مداخلها

كم أوقفنا الدخلاء لأنا اثنان

فعدنا منكسرين

تعانقنا

حتي أصبحتٓ فتي أسطوريا

من (سومر)

نصفñ بشرñ والنصفٓ الثاني ألههñ

قال الكاهن حين وقفت علي الدكه:

من أعطاك مفاتيح الباب الحجري

قلت تعمدت بانفاس

اليسمين النافح باسم الرحمن

قرأت عليه أحب العدل أحب الحق

انداح علي مصراعيه

نصفان التقيا

منذ عصور الصيد الحجريه يبحث

نصفي عن

نصفي الأخر

التقيا روحين

اتحدا في الأنفاس

كطير لامس في جنحيه

أديم الماء بمنعرجات الزاب .



لي أن أتراجع
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
ىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى


لي أن أتراجع عن حبي

للأزهار إذا لم

تنشرٔ من أنفاسö الميسم

أحرفْ شوقٰ تتشبثٓ في أردانö

(الحلوه) بنتö الأهوار

لي أن أتخاصمْ والطينْ القادمْ من أحشاءö الزاب

إذا لم يتمرُغٔ في أقدام صبايا( تكريت)

لي أنٔ أرحلْ عن أرضٰ لا تؤي إلا الطبُالين

ولكنُْ خطاكö عليها

توقفٓ خطوي

تدفعٓني أنٔ أتشبثْ في اللونö الداكن يعلو قمصانْ

بنات (الشاميه)

لي أن أرحلْ نحوْ

حنان (مها )

وأقولٓ لعيني ُ :

أتْرْئنْ الفتنهْْ في إيما ءتöها

أترْينْ جمالْ تهاديها

في قامتöها الممشوقهö

بْينْ دمي والرملö

لي أن

أنفذْ في جلدي من نيرö الأعداء

ألقيْ نفسي في مركبöها

أقولٓ حنانكö

لا أطمعٓ الا أنٔ أبقي مرهوناً

في طياتö العْبْق الرابض

في أنفاسك

ولنا أن نتهادي مبهورين

وراء الجدران العباسيه

في قصر( الحير)

أتيه بقاروره خمر تخلطها انفاسك

في شهد رضابك

لا يعلم الا الله بروحين اتحدا

حتي صارا واحده

فممر الوادي الذاهب نحو الحاوي

سهل هو يدفعنا

أن تخفينا سيقان الذره الصفراء

أقول انتظري أسئله

تخرج من بين شقوق الطين (الحري)

قبيل تماهينا في المجري

أسئله من ضفدعه تتشبث بالماء الغائر في العمق

أسئله من قوقعه

ترغب أن يلفظها المد الي أصقاع

أكديه

لي أن أسبق حْجْلا

يتلفت نحو فراخه

بحنان من جور الصيادين

أقول التفتي نحوي

عيناك ملاذي

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد