خرائطنا فقدت خطوط العرض
وكبُْلْنا علي خطوط الطول انتظار
طرقنا وعره ضيعتها أقدامنا
وتحتنا أنفاق كمتاهه الجرذان
جبالنا الشماء دكها الغرباء
واستباح ساحاتنا كل من "عبر"
السماء هنا ليست كالسماء
طيورنا تاهت عن أعشاشها
ربما تبقي مشرده هناك ..
تتقاذفٓها نسور الظلم
فهناك قوم مكثوا في أنفسهم
علي استحياء
بلابلنا تساقطت في أرض بابل
تبددت احلامنا بالنجم الوحيد
تغير لوننا في الزمن الكئيب
تكاثر الراقصون علي الدم
في عمق الصحراء
أجابوا نداء القدس بضحكه استهزاء
وخجل يمزج الذكري بحب البقاء
في بلادنا لا يشعر الانسان بالحريه
هنا في بحرنا المسٔوْدُ
تاهت صوارينا منذ زمن
أٓغٔمöضْت العيون وسٓدُْت الأذان
وفٓغöرت الأفواهٓ وتعالت الصرخات
أيٓطٔرْد أصحاب الحقول منها
ونستكين لكل لصوص الأرض
من نٓصْدُöق .. ومن نٓكْذُöب
سكن الخوف قلوبنا الجريئه
وقرأنا سفر ماقبل الخروج
هبت رياح النهايه.. زمجرت
رشحوهم لنيل جائزه الخيانه
وتلقوا اللكمات بدل الكلمات
وسكنوا داراً في بيت قصيده
نحن قوم لو أردنا الغناء تأوهنا
فموال ليلنا أه ... وعيننا أهات
وغائبٓنا وطن جريح
ينتظر الضماد
وحاضرنا ضعف وطأطأه
وأعذار.