لي صديقñ مندس (أغنيهñ إلي وطني)
لي صديقñ صارْ مندسُ الهويهٔ
أوقفوهٓ
بغد أنٔ دسُ الحقيقهٔ
جرُموهٓ
زرعْ الدربْ حديقهٔ
سائلوا حلوْ الليالي تعرفوهٓ
كان حراً بالسليقهٔ
لي صديق صارْ مندس الهويهٔ
كانْ في القلب ربيعٔ
وجهه حرُñ بديعٔ
لوُنْ الدربْ حمامٔ
ثمُ نام ثمُ نام ٔ
بعد أن ألقي السلامٔ
لنٔ تقام لنٔ تقامٔ
سجنٓ أغلالö الأنام ٔ
لنٔ تقام لنٔ تقامٔ
فوق أرضي حفلاتٓ الإعدامٔ
في عيوني يا بلادي في عيوني
***
كل شيء ينتهي إلا هواكْ أزليُ يبتدي
وطني يا وطني
باسمكö الحلو تراني أرتوي
ها هيْ أمُي تتادي:- يا بنيُْ۔ إنُما قلبي يقاسي
كلُما عنٔ داري غبتْ أوقد الجمرٓ ببالي
لا تخافي يا أمُاهٓ لا تخافوا يا رفاقي
زغردوا إنٔ متٓ يوماً إنُني أبني بلادي
عشقهٓ جلٓ ودادي مöن هواهٓ لقُبوني بالفدائي
في عيوني يا بلادي في عيوني
***
أوقفوني بعد أن ناديتٓ حرُاً :
لن أغني اغنيات الذل قطعا
رددوا هذا الشعارٔ
لنٔ أداري كالدمي بالرأسö هزا
سقطْ عن ثغرها عتمٓ الستارٔ
صلبوني عاريا
قالْ:عرُيتٓ المدينهٔ
ها أنا أحيا حقيقه
كان قبل الأن حلماً أن تري جمعاً ينادي:
يا سوريه يا حريهٔ
ثم ذاعوا
أن أغنُي من اغاني الشجيه:
يا بلادي متعبñ هذا المساءٔ
سلبوا منُي إبائي
كيف أحيا.. كيف أحيا ¿!
خانع الرأسö عديمْ الحياءٔ
لا تقلٔ عنُي إنفصالي إنُني في الإسم أبكي
لنٔ تراني لنٔ تراني
إلا سوريْ الهويه
في ثراها جلُ أنواعö الزهور
تملأ الأجواء عطراً عنبريا
في عيوني يا بلادي في عيوني