في محراب الثوره ما زلتْ يا ذلُٓ فينا زائرْ الذاكره والخوفٓ زنزانهñ فراغٓها نافذه أقلامنا كٓسرتٔ ..أوراقنا حٓرقتٔ شبابٓنا هجروا وعلمٓنا سفرٓ قد جلجل الفقرٓ والوهنٓ أثارٓ قانوننا أعمي والظلمٓ عرزالñ من عاشْ مذلولا فحبُهٓ فشلٓ ترمي السجون من اوتارها قيدا لو ناح في القلم حر وثوار تعبتٓ يا وطني أراكْ في حلمي أنشودهْ الشجنö في صوتöنا أهñ قد حان موعدنا للحر أغنيتي راعٰ و مزمارٓ: *** صبري وصبركمٓ اجتاحْهٓ العارٓ يا ربُنا مدداً في الدربö ثوُارٓ نحنٓ البطوله والأهاتٓ تجمعٓنا تحيا بلادي.. فبئس القوم اذ غدروا اخلعٔ بساطْ الذلö عن ثري وطني الأرضٓ إنٔ طالْ شوكهٓا هيْ العارٓ يا بيرقْ الحقُö رفرفٔ في العلا زهواً الريحٓ لو هاجتٔ أحلاها أمطارٓ أدمي الكري في جفونö الزهرö تنكيلا أطالْ حْئرتْْها نواكö عشتارٓ طاحونهْ الثورهö زيدي لظي الغيمö تنداحٓ شعلتٓنا وْقٓودٓها الغار اتركٔ قصيدْ الهوي واكتبٔ من البدءö في درانا جرحñ والقلبٓ إعصارٓ حبي بلادي ازهار وامطار اي الحدائق احلاها فنختار يا شعب درعا والجراح تندمل دروا علي انا في روحكم دار هذا سلامي نزف اسمه درعا صوت يداوي صمت قاده جاروا واللهö لستٓ مشاغباً سوي إنُني في الظلمö حفُارñ للحرُö بحُارٓ