وبكي النخيلٓ علي ضفافك مصرٓفي وقت الأصيل والشمسٓ جىرت ذيلهىا غارت مع الليىل الطىويىل والنيىلٓ أصبح مىاؤه مىرا فىمىا يىشفىي العىليىل فنظرتٓ في جوف الدجي أرنو لبدرك أن يىميل فوجىدت بىد را غائرا والسحىبٓ تمنعىنا الدليىل والطيىرٓ غىادر أيكىه ليحىط ْ في غىرب ذلىيىل مىا عىاد يىرنو لعشىهö لىيس لىىه ظىلñ ظليىل والىحلىمٓ صىار كىأبىه حتي تمىنينىا الرحىيل والفىجرٓ أصبح كلمىا قىرب نىراه مستحىيل واليىأسٓ صىار غمامه ً أني اتجهنا لا تميل فبحثنا عىن طيف المني لكنه قطع السبيىل كيف السبيلٓ وكلنا ثاو علي جىرف مهيىل فالجوعٓ صار خمائلا وثمارها الظلٓ الظليل والجهلٓ صار تورثا نغرسه جيلا بعد جيل ما بين إعىلامٰ تىدلي صار بالغىث يسيىل أوبيىن مسئىولٰ تدنىي لىلقيىاده يىستمىيل ونري التخلف قاتلا والعلمٓ مذبوحñ قتيل وأري ظلالك غفله ً هل ضقتö بالحر الأصيل ولقد أهبىت بأمتي لكىن ومىن أيىن السبيىل ما كان شعري مبالغىا فالحالٓ أصدقنا دليل من ديوان احلام شاعر محمد الغندور /الزقازيق/مصر ابن النيل