حقا لقد سرت للحياه كثر الدروب وايقنت اني بالنهايه ملئ بالعيوب لم الاحظ ان فؤادي ليس كاللقلوب وان سؤددي ينكر علي الاحلام وان تغنيت بها باعذب الكلام وان عزفها قلبي اروع الانغام فما هو حولي لي بانكار او بازدراء ما تمنيت اكثر من رهيم لقلبي سقاء ولم ارغب بغير عزوبه التيم بالوفاء وما راعني غير سيول من الهوجاء تقاذفتني بل من السمو لي بإهواء اطاحت بغابات احلامي و كتبت نهايه ايامي حتي غياهب وجداني ما سلم وهذي حياتي لا اعلم هل مكتوب علي توهان طول الزمان ان احيا بين البشر طيف انسان او ان احيا وحيدا بين صحبا مقرب واهل واخدان هل عيب في ام روحي شابهها قذي الاوهام ام عينا قلبي قد اغفلت عن موعد قطاري بعد الاوان ام تسلقت الرضوي وتعلقت ياسوار اماتي بانصهار لا اعلم غير اني حاولت الحياه و ووجدتني فادم بلا ميسان ولا اعلم من انا او كيف اتيت بسفينه الصمت بلا ربان وحاولت السمو الي افاق بعيده وما ايقظني غير اهواء وما شعوري بغير اني طيف يسير بين اقدام الاحياء كتبت زمان متحديا للياس اشباح وقلت اني بصمود ساقوي بلا مزاح ولكني كذبت بعزفي للامل نغمات انشره بعذوبه الحديث وهمس الكلمات وما حييته لاني ما وجدت لي به حياه فاملي الا احلم وان لا يكون لي قط امال وان احيا كسالف عهدي وحيدا بالخيال وان القي الزمان بعد فوات الزمان وان ابقي بما ليس مكان فاني لا اعلم من انا ومن اين بدات واين سيكون الانتهاء اشمس للمغيب حقا بل غروب مظلم بلا سماء ام عاشقا للقمر بدرا ومحدثه بليل السهاد لا اعلم لي دروب فاني سرت بكثير ولم القاني انسان فاني بواقعه طيف وبخياله بشرا ولكن بلا فؤاد ليس كرها بل لان قلبي اغلقته جروح العباد وما راعني غير اني لن اكن حيا الي بافاق الفضاء وما اجد روحي الا بخيال اني له بناء فيا ليتني اري زوالي بشفق رحيم بي لا ظلماء ويا ليتني اراه فقد انقطع من فؤادي كل امل بالحياه فاني لست متعنت بحياتي فقد بت وحتي بدري لي بازدراء فما هي الحياه وانا بلا قمرا منيرا ولا سماء فاهون عليُ زوالي علي ان اري غروبي بلا سماء