هناك...
عندسياج.. الصبر
والهواء العليل...
تتدفق في أذني
زقزقات العصافير
مختلطه بتيار الهواء الشرقي
وصياح الديك الطاعن في السن
وتغريد الطيور الصغيره
ولمعان المستنقع الصغير
ورائحه النباتات النائمه في حضن الشمس
وصوت "سالم" يركل "طابته"
وثغاء نعجه الجيران
ودخان فرن العجوز
كل هذا .. وأنا أحاول
الأقتراب الي بهائك
كفراشه يجتذبها ضياؤك
غير أني أخشي الأحتراق
وفي أخر الليل
عندما أكون وحيدا
أغلق عينيُ..لأري صورتك
ياوطني
فأركع ليلمس دمي الحار
ترابك الذهبي
وأشعر بنبض القرب في أحشائك
وأذوب فيك مرتين... وأكثر
كيف يمكنني أن أظهر لك انتمائي¿
كيف يمكنني جعل هذا.....حقيقه¿
أنا أبحث عن كلماتي في الأحباط المبهم
وأحاول تفسير بعض المفسر
ولكن كيف واللغات عاجزه¿
ولكن كيف والكلمات لاتكفي¿
وأذا كان الحب نار وشوق
وزمان مستهلك من غير أرادتي
كما هي جذور الصبر ضاربه
في الأعماق
هكذا حب الوطن
دوما.. في فؤادي ينبض.