أريىىد حىىبىىاً . . أريىىد حبيبىآ
لمْ العجب . . . نعم أريد حٓباً
لمْ العجب . . . نعم أريد حبيبىآ

أريىىد حىىبىىاً يملأني حنان
أريىىد حىىبىىاً يشعرني بالأمان
أريىىد حىىبىىاً اطلق له العنان
أريد حبيباً لايكذب
أريد حبيباً لايغدر
أريد حبيباً لا يخاف من ملك أو انسان

أريد حبيباً معي في كل حين وأوان
أريد حبيباً معي في كل مكان وزمان
أريد حبيباً لا يفارقني حتي عندما أنام

أريد حبيباً أبكي له
أريد حبيباً اسهر له
أريد حبيباً اتوق له
أريد حبيباً يغفر زلاتي
يغفر هفواتي
ولايلومني علي ماضي

أريد حبيباً اذا دعوته أجابني
و أذا مللته صفح عني
و أذا أغضبته ًعذرني
يسمع لي في كل حين ولايمل
وأبث إليه شكواي فلا يكل . .

أريد حبيباً قويا, بل أريده ملكا
أريد حبيباً عالما
أريد حبيباً غنيا (جدا)
أريد حبيباً كريما

برأيكم هل هذا كثير ¿
برأيكم هل هذا محال وليس له نظير¿
برأيكم هل لهذا من بشير ¿

يا اخواني اني أنا هذا البشير
فقد وجدت هذا الحب الكبير
هذا الحبيب القوي البصير
انه الله ملك الملوك
حبيبي وسيد كل حر ومملوك
يسبح باسمه كل مخلوق

وعدني ان يأتيني – هو - هروله اذا أتيته -أنا –مشيا
وعدني ان يسترني ويهديني ولم يطلب مني ثوابا
وعدني ان يرزقني ويعلمني ولم يطلب الي شكرا!
وحتي وان جحدت ومللت وعدني , ان طلبت, غفرانا

يا قارئ خطي لا تبكي علي موتي
فاليوم أنا معك وغداً في التراب
فإن عشت فإني معك وإن مت فنعم الذكرياتي
وإن واراني التراب فلا تنساني من صالح الدعاء

ادُْخر راحتك لقبرك
وقُöلل من لهوك ونومك
فإنُْ امامك قبرك
ومن بعده حسابك
فاعمل من اليوم لاخرتك
فانك لا تعلم متي يوضع القلم ويأتي أجلك
ويندب اهلك نحبك وخبرك
ففكر اليوم بماذا سوف يذكرونك وكيف سوف تكون خاتمتك