بكيت ونار الحب تلوعني وشوقي اليها زاد لوعتا دموع العين جف خريرها وصدي صوتها ان في قلبي اتذكر اخر دمعتا رأيت مسارها علي خدي ونور وجهي قد انطفي وزاد البرد في ايدي شعرت بي برد في جسدي وكأن في موكب لحدي نظره اليك في شفقه وودت ان اقول الي اين مسراك والفؤاد ملك لهواك ولكن وقف اللسان عن الكلام وحل علينا الظلام وبدا يرجف اللسان في صمت الكلام ويقول لك يااااه
يا من عشقها قلبي وكياني                 يامن اخذت هواها بأحضاني

كثير الناس وقليلهم عندي سويا           الا انت حبيبتي   لكي عندي مخرجا ثاني

حين نظره الي عيناكي تاه قلبي في صمت الكلام وظهر انين صوته في ضلعي

اهانت عليكي دموع غلام حبك وزاد علي قصوتك قصوت الايام تهشم عظمي من كثره الالام وتعثر علي فمي بسمه الامال وتدهور الحال وحل علي ظلام يوما لا نهار له كما لو كنت في غرفه لا نوافذ لها وحشه   لامثيل لهاالالو كانت القبور مقرها وقفت فيها كالطائر الحائر لا يغشي ظلام ولا نور ابحث عنك واجدك ولكن لااجدك اجدك في مخيلتي امام عيني ولا اجدك في واقعي ودنيايا اتخذت كل الطروقات مسلكا ولقيت في طروقاتي مهلكا ما لحبك مشقه في اثنائه وبعد انتهائه حين اسكن الي نفسي الومها في عتاب شديد اللهجه ايستحق محبوبك كل حبك هذا اجابت لو لم يستحق لما فعلت ما فعلت وعاودت السؤال الي نفسي ما حصادك جرح فؤادك جاوبتني جرح الفؤاد اخف من شوقي اليها ونار البعاد تزداد في كل خفقه يخفقها قلبي عليها وبعد انتهائي من الملامه ابكي علي نفسي اللوامه.