1 ى
ما   ضىرُْ لو رجعْ الزُمانٓ إليكْ
مٓذ كان اشتعالك في البعيدٔ
ما   ضىرُْ لو حٓمُöلتْ ذاكرهْ الصُباحö
وعدتْ بالأيام ...
توصöدٓ من عöثارö الأمسö أبواباً
وتفتحٓ أيْ بابٰ من أغانيها تريدٔ
ما   ضىرُْ لو خٓضتْ المفازات التي جاوزتها
وشْدوتْ في جْنباتها ...
إذ ربُْما كانت بذارٓ الحلم ثاويهً
ستوقظها خٓطاكْ
وربُْما تعلو ... وتعلو ...
ربُْما
ما   ضىرُْ لو كان الذي ما كانْ
أو كان الذي لو كنت قبل حدوثهö سيكونٓ
هل لو كنتْ تدري أنُهٓ سيكونٓ ¿
هل سيكونٓ ¿
هل كان المقدُْرٓ في المكانö أو الزُمانö ¿
أو فيك الذي سيكونٓ ..
منىسوخاً بذاتöكْ
منذٓ ألاف الحرائقö أو يزيدٔ
ما   ضىرُْ   لو ...
ما   ضىرُْ   لو ...

2 ى
قالت ليْ الأفلاكٓ ...
إنُكْ سرتْ تبحثٓ عن بريقٰ
تاهْ في ليلٰ قْفْرٔ
ورجعتْ بعد التُيهö تطعنكْ النُْدامهٓ
ساهماً في العمرö ... مضطربْ الفöكْرٔ
فالأربعونْ علي طريق التُيهö ذاكرهñ
تحدُقٓ فيك ملأي بالصُٓىورٔ
قالت ليْ الأفلاكٓ ...
عن نجمٰ سيدنو من مداركْ أو قمرٔ
ورأتكْ تحملٓ شöلوْ أٓمنيهٰ !!
وتعدو صوب شيءٰ ما ...
كأنُكْ مٓزنهñ
قطعت حبالْ الرُيحö
غنُْت في أقاصي الأرضö أٓغنيهْ المطرٔ
قالت ليْ الأفلاكٓ ...
إنُكْ من خلال العتمö
تومöضٓ من بعيدٔ

3 ى
لكْ صورهñ في الغيبö
تحجٓبٓها المسافهٓ
لم ترöد بعدٓ الرُسالهٓ ... لم ترöدٔ
لكْ أن تٓرتُöبْ ما تبقُي من شظايا العمرö ...
تٓطلقٓها نبالاً من جديدٔ
فسراجٓ عمركْ لم تزل في قعرهö
ترتْجُٓ بعض ثٓمالهٰ
لك أن تعودْ ... وأن تٓعيدٔ
لك ما تريدٓ من البقيهö ...
أن تجولْ بليلها
ستري أمامك ما تناثرْ من خٓطيً
خلُفتها بين الأماني في حدائقö حلمها
لكْ ليلٓها ...
إلاُ إذا نفحت نسائمٓ من علٰ يوماً  
ستحظي بالمزيدٔ

هذا نشيدٓكْ ناقصñ
لحنñ جنوبيُٓ الملامحö نصفٓهٓ
ظمأنْ ترقٓبهٓ ...
ليشتعلْ النُشيدٔ
لك ما تريدٓ من البقيُهö
سوف يكتملٓ النُشيدٔ
لك ما تٓريدٔ