كانت اول ايام نيسان ومنذ ذاك الوقت حتي الان وانا مشغول بذاك الانسان
كنت اريد ان اغادر ذاك المكان وعند خروجي واذ بالقلب يوجه رسائله الي عيني فوقفت قليلا كأن الشلل قد اصابني وقلت بنفسي انتظر فربما ضحك الزمان لك وحصلت علي ما تمنيت وبقيت انتظر وانتظر في كل يوم وبنفس الموعد ولا اغادر حتي يغادر وكلما اقدمت علي ان اقول لها احبك
ما كان يردعني غير قلبي فتعجبه من قلبي دلني عليها ويردعني منها
وبيقيت كذلك حتي هذه اللحظه لكن عزائي انني كلما جاء لي خبر عنا فرحت لفرحها وحزنت لحزنها مع انها متزوجه وعندها طفلين جميلين مثل جمالها والغريب ان لها طفلا عمره سنه واسمه عمر فهل هذه صدفه ام انها كانت تبادلني الشعور وان سبب عذابي قلبي الذي دلني عليها
برغم ما حصل وبرغم ما كان ما افرحها افرحني وما ضرها ضرني وان هي تعبت فأنا الذي تعبت وان هي ضحكت فأنا الذي بكيت وان هي بكت فأنا الذي قتلت كل ما اتمني ان يكون حب زوجها لها كحبي لها وان تظل صغيرته الي نهايه العمر .........