شاخت بنا الأيامٓ قبل مشيخنا
وتناثرت أحلامنا وتطايرتٔ أمالٓ
ما عاد يحكمنا تراثñ واحدñ
وتشاجرتٔ أيامنا وتبدلتٔ أحوالٓ
يا موطنا ً فيهö الحياه تغيُرت
ما حقُْ كلُٓ رجال أرضي أن تعدُْ رجالٓ
يا لوعتي قاضي سخافهْ حاضري
إن الزمان رمي بنا وروي لنا:
"العمرٓ حربñ والحياهٓ سöجالٓ"
والشعرٓ يعجزٓ أن يعبُرْ صادقاً
فالحقٓ ممنوعñ وليسْ يٓقالٓ
وإذا نظرتْ وجدتْ حولكْ مسرحاً
وشقاءْ قومٰ قد تمادي صمتهٓم
حتي الكلامٓ إذا يٓقالٓ يٓمالٓ
أما بيوتٓ الله يهدمها العدي
فكأنها في عينö من يغزو البلادْ مْهالٓ
فإلي متي سنعيشٓ ذٓلاً عمرنا
يحيا بعزöُ بيننا الإذلالٓ¿!
نبكي علي الزمن القديمö كأنهٓ
ولُي بعيداً أن يعودْ محالٓ
عارñ علينا في شريعهö موطني
أن يٓقتلْ التاريخٓ أو أن تٓعبدْ الأموالٓ
عارñ إذا داس المساجدْ غاصبñ
أو دنُس الأقصي الغزاهٓٓ وقالوا:
ما للمساجدö حٓرمهñ وقداسهñ
ويٓحلُْ فيها أن تدوسْ نöعالٓ
حتي الكنائسٓ أٓسكتتٔ أجراسٓها
ما عادْ فيها روعهñ وجمالٓ
أما يبوسٓ بكت وقد فٓقدتٔ بها
إثرْ التطورö "حطهñ وعöقالٓ"