من ديوان
لا أقبل يامصر
للشاعر
mohamed hussein
t on Monday, May 3, 2010 at 6:50am
لا للظلم والأستبداد
والبكاء ورفع رايه الحداد
وترك اليأس يعم ويزداد
ويجب علينا بالصبر أن نقتاد
ولا نترك الفاسدين بمصائرنا يتحكمون
فأصوتنا يجب أن تكون مرتفعه
وصدورنا للصبر والأيمان متسعه
وتكون الحكمه من عقولنا منبعثه
كي نتخذ قرار مع هؤلاء المرتزقه
ونلقنهم درسا يجعلهم لا ينامون
ولكن الفساد أصبح كالوباء
يتفشي فينا كيفما يشاء
يستنزف من أجسادنا الدماء
ولا نعرف كيف السبيل للشفاء
وهم في الحياه الرغده ينعمون
وهذا أكيد جعلهم كالتماسيح
يلتهمون كل ما هو صريح
ويستطيعون أغلاق أنوار المصابيح
كي تصبح الأرض كالضريح
لا يسكنها ألا من هم ميتون
فنحن من فعلنا ذلك في أنفسنا
عندما رفضنا التعلم من دروسنا
وتركنا الحكم في يد أحساسنا
وغلبت الطيبه علي أسلوبنا
وأصبحنا في الأخير منعدمون
فالخداع أصبح لغه الحوار
والنفاق أصبح سبب الأستمرار
وصرنا غير مؤهلين لأتخاذ القرار
وجهلنا بالقوانين أسدل علينا الستار
وهذا ما كانوا به كثيرا مهتمون
ونجحوا في ذلك نجاح ساحق
ولن تستطيع لهم أن تلاحق
بعد أن جعلونا في الأحلام نعانق
ولتحقيقها يجب للزمن أن نسابق
وهم من فوق قصورهم لنا يشاهدون
وعندما تنتفض وتبدأ بالأحتجاج
تضرب علي رأسك وتصاب بالأرتجاج
ويصبح عقلك شفاف مثل الزجاج
يكسرونه كلما يأتي لهم المزاج
ولن تجد أبدا من يجعلهم يتراجعون
فهل سيأتي يوم من الأيام
من يشعر بنا ويريد الأهتمام
ويساعدنا علي أمتلاك الزمام
وفي أمان نستطيع أن ننام
ويمد لنا بقوه يد العون
أنا شخصيا لست متفائل
وفي قلبي أنفجار هائل
ومن الخوف أصبح أملي زائل
ومعي علي ذلك كثير من الدلائل
تدين هؤلاء الأفاقين المزعومون
الذين يسيطيرون علي كل ما حولنا
ويريدون بكل سخريه أعدامنا
وأبادهكل من يأتي علي ذكرنا
ونسف ذكري كل أسلافنا
الذين حاربوهم وجعلوهم يتعذبون
وبعد أن أنقضت حياتهم
خرجوا مره أخري من جحورهم
كي يبنوا من جديد قصورهم
فالظلم والقهر هو أهم أسسهم
الذين هم منها متمكننون
|