الهوى و الشباب و الأمل المنشود توحى
فتبعث الشعر حياً و الهوى و الشباب
و الأمل المنشود ضاعت جميعها من يديا
يشرب الكأس ذو الحجى و يبقى لغد فى
قرارة اليأس شياً لم يكن لى غد فأفزعت
كأسى ثم حطمتها على شفتيا أيها الخافق
المعذب يا قلبى نزحت الدموع من مقلتيا
أمحتم على إرسال دمعى كلما لاح بارق
فى محيا يا حبيبي لأجل عينيك ما ألقى وما
أقل الوشاة علي أأنا العاشق الوحيد لتلقى
تبــــــــــــــــــــــــعات الهوا على كتفيا