(1) أٓقْبُöلٓ عطرْ الزهورö الأخيرْ فتغزوه رائحهñ من عطنٔ ألملمٓ ضوءْ النجومö الفقيرْ فينسلُٓ من راحتي كالزمنٔ وتجتاحني الذكريات قْتامْا لقد مرُ –يا حزنٓ– خمسون عامْا وأن انتحارٓ الزهور۔ ارتحالٓ النجومö عن البلدö المٓرتْهْنٔ لأنُ النجومْ تهاجر حين يصيرٓ ثري الأرضö ذكري وطنٔ! (2) تٓقْبُöلٓ أبناءها النائمينْ وعند فراش أخيهم تقöفٔ تٓمْسُöد خٓصٔلاتöه النافراتö وعزمًا بنور الجبين يْرöفُٔ تنفسْ – منذ تنفسْ – نارْا تعلُمْ كيف يكون انفجارْا وحين تعلُْمْ في الدرسö (ماتْ) أضاف إلي مبتداها الألفٔ! تنام وتحضöن بردْ الفراش وذكراهٓ في قلبها ترتجفٔ (3) "لنا موعدñ بعد وقتٰ قليلٔ.. لكي نقرأْ القدرْ المستحيلٔ" .ويمضي الرفاق۔ ولكنُ قلبي يفور كعاصفهٰ من صهيلٔ فأكٔسöرٓ كلُ قيود (انتظرٔ!) وأهربٓ .. أعدو ورائي .. أْفöرٔ! خيوطٓ الدخان تطير بروحي إلي وجه أمي الحزين النحيلٔ فتٓبهتٓ.. تهمس باسمىيْ.. تبكي.. تزغردٓ دمعتها إذٔ تسيلٔ (...) تنفُسْ – منذ تنفسْ – نارْا تعلُمْ كيف يكون انفجارْا وحين تناثرْ.. حين تقاطرْ.. لم يبقْ إلا الجحيمٓ النُْزöقٔ تنام وتحضöن بردْ الفراش وذكراهٓ في قلبها.. تحترقٔ!