حين رأتني شاردًا قْصُْتٔ عليُ كيف كنتٓ في طفولتي أجيئها محمُلاً بالشجنٔ أظل واقفًا ومطرقًا أمامها منتظرًا أن أٓحتضنٔ! وحين كنتٓ خائفًا تبسمْتٔ تذكرْتٔ ليلهْ كنا ساهرْئن لامتحاني كومْ أوراقي احتراقي مكتبي المكتظُْ همساتö دعائها وكوبْ الشاي باللبنٔ * * * سألتٓها في حيرهٰ: "من أنتö¿" قالت بابتسامٰ مشفقٰ: "وأنت منٔ¿" -"أنا..." - زفرتٓ يائسًا - "مهندسñ وشاعرñ بلا وطنٔ" اتسعتٔ بسمتٓها: - "وجئتني تسألٓ عنٔ...¿" - "عمن تكٓؤ... لا لا .. عن الٔى... ويحي! إذن فأنتö...!" قالت بأروع ابتسامهٰ: "نعم.. أنا الوطنٔ"