حين يفيضٓ بها الوجعٓ...
تناديه...
علي ضفه من العمر...
علي الضفه الأخري...
بعيىىىىىىىىىىىىىىدًا...
يسترق قلبه السمع...
فيجيب نداءها...
وجيبًا...
وحنينًا...
ودمعًا...
لا تراه...
علي أنه يكفي...
لأن تٓتöمُْ وضوءها...
فتدركها الصلاه...
بين ذراعيه...
وحين يضمُٓها...
وحده...
تسمع دقات قلبه...
في وحدتها...
يغمض عينيه...
ليراها...
فتراه...
وحين تحتضن لوعته...
بخيالها...
تٓقöرُٓ عينه..
يفتحان عيونهما...
فيدركان...
أنهما ...
سهوا...
كل علي ضفه...
وأنهما...
علي موعد...
ميقاته...
ربما...
يداويها...
ولا يطببها...
يصحبها...
في وجود الأخرين...
يندهشان...
في وحدتهما...
التي لا يؤرقها الغرباء...
حولهما...
يسكنان غرفه...
واحده...
تسكن...
مدينتين...
يلتحفان...
غطاءً...
من القبل...
والهمسات...
عبر حدود البلدان...
وحين يبوح الفجر...
تختبئ روعتهما...
خلف برد البنايات...
تنام...