حياتي مع الأشعار تحكي حكايتي وذكري مع الأخبار يروي روايتي و ما أنا بالفذ الذي فاق عصره بعلم۔ ولا في الشعر جاء بأيه حياتي۔وشعري جانبان لفكره إذا اجتمعا كانا إطارا لصورتي وإنك لو حققت رسمي لحظه رأيت همومي في ابتسامي وضحكتي يقل حديثي۔ وهو قيد لخاطري ويكثر صمتي ۔وهو قيد لفكرتي وصبري علي الدنيا الخئون علامه علي أنني أدركت بالعقل غايتي وأني أراها حين أشرف من عل علي السفح تلهو وحدها دون قمتي وتكثر أخطائي في عين ناظري فيسخر منها وهي عين أصابتي يؤكد دهري أنني غير صادق وإن هو لم يرجع علي بكذبه ولكن روح الكذب من روح أهله لذلك يلقاني بشك وريبه ويسخر من ضعفي۔ ولو كان حازما لأدرك ان الضعف مظهر قوتي