تتوق نفسي إلي مافيه راحتها ...وترنو روحي إلي خٓلدٰ بلا عدمö فمهلك النفسٰ أن الدنيا بغيتها... ومرتقي الروح أن الدين ذو عصمö ولو تدانت لي الدنيا بأكملها.....ما كان للروح أن تنقي من الالمö فما تدومٓ مع الأيام صحبتها.. ...ومن يغرر بها للوهم يحتكمö تغالب النفس أحيانا بشهوتها....طبيعهٓ الطين كم تطغي علي القيمö فقد تزين ما فيها لرغبتنا... ...ومن تعففْ عنها خيرٓ معتصمö شقاءٓ نفسٰ مع الحرمان في نعمٰ... وسعدٓ نفس مع الشهوات في نقمö والنفسٓ كالنار إن أخمدتها خٓمدت... وإن ٓتلبْ لها الرغباتٓ تحتدمö يا من تمتع بالدنيا وزينتها... ...إن التمتعْ بالإيمان فاستقمö فكم تزولٓ مع اللذات نشوتها... الجسم يفني ولا تبقي سوي الرممö وما أبرئ نفسي عن جهالتها .. ...وما أذم غرو العيش بالكلمö فما حياتي وموتي إلا معبرهñ ....ليوم فصلٰ به الأعذارٓ في صممö فمن تمسك بالقرأن يحفظهٓ...من عثره النفس أو من بطش منتقمö وذاك هدي رسول الله سنته... فمن تغاضي عن النورين في ظلمö سبحان ربي بها الأرواحٓ مشرقهñ... ولا إله سواه خير مغتنمö ونشوهٓ الروح أن الله بارئها... ولن تضيع مع الرحمن فالتزمö وإن يوسوس لك الشيطانٓ معصيهً..... فقل أعوذ بذات الله ينهزمö فهو السميعٓ المجيبٓ القادرٓ الحكمٓ..وهو الغفورٓ لما في القلب من سقمö يا من تميلٓ إلي توبٰ فرحمته..... ملءٓ السماء وملءٓ الأرض للندمö لا تيأسنُ وقل رباه مغفره...استغفر الله من ذنبٰ ومن لممö فكم تزولٓ مع الأواب معصيهñ... لمْ التناوم عن فضل وعن كرمö اللهٓ أكبرٓ فالإسلامٓ ملتنا.. ...والحمدٓ لله في بدءٰ ومختتمö من ديوان أحلام شاعر لابن النيل محمد أحمد الغندور محمد الزقازيق كفر الحمام