يأيها الإحساس ُ
إنى فى زمان العربدة
طير ( يمهضه ُ) اليقين
ليث تشرسه الظنون
فكن حيادىَّ الإرادة
لاتقل يأيها اللب المطاول
أفق إدراك الحقائق
يامن تفلسف كل أنفاسك
هواك
يامن تسيرك الطبائع..والغرائز
والبريق
أنى غبى الإنطواء
فأنا البصيرة والحقيقه
و المرارة والحياء
شيمة أطلقتها يوما علىّ
لا تبتعد كن أو عد إلىّ
ودوائر الإحساس كانت غادتى
أو حرفتى أو موازينى التى
أنقضتها
والليل بيت للسكن أوللسكينة
والليل محكمة ومذبحة ومائدة
وجامعة .... وبار
والليل مخدع شهريار
مصباح سحر الحالمين
ومرتع للجانحين
لم يعد زمن البراءة يستكين
والواقعية ريشة بمهب ريح
لم يعد زمن التأنس يستبيح
وسيلة إلا الأنا..
والناب شرع للجريح
يأيها المنسى فى كف البراعة
من أنا أو من تكون؟
لما نسيت ؟؟
وعافك الزمن البرئ
وأنت يمامة ظمأى
ولسان داعية جرئ
يا صاحبى من بين بين
الإنسُ إنسٌ والأمسُ أمس ْ
وغدا لناظره أجنه
نارٌ وجنه
لى أن أكون
ربابة ً
ضحكا ً وأنه ْ
لى أن أكون
ريادةً
فضلاً ومنه
لى أن أقاوم محنتى
فأنا المحيط المتسع
لى أن أكون الملتقى
والدفء والأب النبى
لى أن أفاضل لى ولك
ولقلب كل الامنيات
لى أن أكون كما أنا
...................
وليتبعنى الحائرون .