أضغاث حلم مستحيل كم كنت أحلم أن طيفاً عابراً من فرط وجدي والهوي سيجئ عبر خواطري كي يستقر علي وسائد مقلتيُ ويظل يرتشف الرضاب علي شفاه من لهيب مرمريُ وأنا أسبُحٓ في فؤادي.. والمدي ظلي المسافر قد توشح بالضباب وبالسكوت لأعاقر الأتراح كأساً طازجاً قد عتقته بناهديها وأكاد أجزم أنني سأفيق منتشياً بظني ويجيئ طيفك كي يودع راحتيُ بقبلتين وهمستين وعلي اليمين من المنام سأراك تعتصرين في قلبي شجوني ۔ شهوتي وتبللين وسادتي أرقاً وعطراً من بقايا الياسمين وأنا المرنىُْح في هواك برغبتي ويدايْ متربتان ترتجفان من دفء اللقاء والوقت غيم يستبد بالانسحاب والانتهاء وعقارب الساعات تلدغ صحوتي فأنام تلدغ سكرتي فتدق أجراس الرجاء حاء ۔ وباء..... حرفان للعقل انتفاء حرفان للقلب ابتلاء حرفان للروح انتشاء حاء ۔ وباء لولاهما الدنيا بلاء عذريه ñ تلك الليالي الراحلاتö بلا طقوس عذريه مثل انحدارات الشموس وأنا رهينñ للمحابس كلها لاشئ لي غير اجترار الحلم والزمن الجميل لا شئ لي غير استعاده كل أوقات الرحيل ويظل طيفك في هوايا محض فكر مستحيل ويظل وجهك في خيالي بين ومض أو أفول ويظل طيفك كالنسيم الموسميُ بواحتي وأظل باق ٰ في هواكي - يا محاله ْ- كالنخيل ٔ !!!