وللحرف غمد

عبثا ً تفند أبجديات الكلام
عبثا تجند بالقصائد محض جيش ٰ
لا يزود عن اليمام
عبثا تحاول أن تكون ضمير حالك ۔
ولسان أحوال العوام
عبثا كغيرك تشتهي وطناً ....دفيئاً
حالماً
ليقيك من برد اللئام
عبثا تراود حلمك المخبوء
في صدر الصبايا
عبثا تغني للسلام
يا أيها المنفي في زمن الغرائز
والنوافذ مشرعات للحرام
ياأيها المنسي رغما
في توابيت الكلام
لا تطأ أرض المسوخ
لا تساوم في شروخ
لا تدع قلما ينام
اصدع بحرفك لا تخف أبدا
ولا تخشي الأنام
رتل مع الغاويين في محراب أوبك
للذي فطر الوجود علي الوئام
وامسح دموع العائدين الي الوطن
وصلُö بالأقصي إمام
يا شاعرا مل المواجع والمدامع
وإمتطي الأحلام
يا شاعرا قد غافل الدنيا ونام
اشرع حروفك للمدي
واستل من شعري حسام
إضرب علي الاعناق... كبُر
لا تذر أبدا
ولا تخنع لىىسام
وامسح من الأحداق
دمعا مهدراً
سفحوه في عين الحمام
وارفع جبينك وابتسم
مادام في وطني غلام