أنا واحد من الأنامٔ في كل عامٔ ألقي السلامٔ وليله العيد لا أنامٔ أفكر وفكري هامٔ أن أذهب إلي فلان وإلي الكاتب حسامٔ أحكي معه بعض الكلامٔ أفكر أن أدفع من المال ۔كم¿ وإلي مْن¿ وإلي هذا الطفل۔ والغلامٔ وإلي الطفله ابتسام في ليله العيد لا أنامٔ أفكر نفس الفكر في كل عامٔ مْن يأتيني قبل أن اذهب إليه¿ يلقي إليُ السلامٔ أو يقول: وأنت بخير كل عام أنا لا أنام في ليله العيد من كل عام أفكر كيف أصالح¿ مْن ابتدي بالخصام ليس هذا والسلامٔ أنا ليله العيد لا أنامٔ أظل أنتظر الأذان وتكبيرات الأضحي كل عامٔ واري زوجتي تقوم بكي ملابسي حتي حسين ابننا يظل يضحك باهتمامٔ ويقفز من هنا إلي هنا ويقول أيضاً: لن أنام وقد قال: هذا عيد أين يا أبي اللبس الجديد¿ ومفرقعات حولنا من جيران عندنا تنبئ أن الأمر هامٔ وشخص يدعي عمنا نقول له: عمي سعيد يفرح دوماً مثلنا ويقول: أنا وٓلدت يوم عيد وشخص يدعي جدنا يقضي اليوم عندنا وزوج بنت بنتنا وأخري تدعي اختنا كلهم يأتون في بيتنا فإن هذا اليوم يضمنا وشخص يأتي من بعيد اسمه عمي فريد يأتي يهنئ كل عيد كنت أظن أني فقط لا أنام لكن الأمر عام فكل من حولنا لا ينام.