حل أن تسافر
أن تهاجر
أن تغادر
فهل تبقيº لتعاند أو تكابر
أحققت الأماني
كي لا تسافر
ماذا تجد كي لا تثور
والأماني تتكسر فوق الصخور
كل الحلول
أن تهاجر
لا أن تجلس
في النوادي
تلعب الأوراق وتقامر
وتجول الليالي
وتدور بك الدوائر
وتترنح وأنت خامر
وتسير في طريق
ليس له أول ولا أخر
وتزعم انك مازلت فاكر
حل أن تهاجر
أن تري الدنيا عموماً
وتستكشف فيها المخاطر
لا أن تأخذك فيها المظاهر
وتحيا لامبالي غير عابر
...
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما ذهبنا للأقمار يوماً
ولا زرنا حتي المقابر
...
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما رأينا الأمن دوما
يحلق فوق المعابر
ما رأينا الطير صيفاً
في جماعات يهاجر
ما رأينا للقطر حداً
ولا جماعات للتخابر
ما بنينا القصر قصراً
ولا احتجنا يوماً
سدلاً للستائر
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما كان الحج حجاً
لله يا خير زائر
ولا أوحي الله (عز وجل)
للحبيب(صلي الله عليه وسلم) بأن يهاجر
...
مْن قال لك
ليس حلاً أن تهاجر
أأعجبتك
القري القديمه
أن تذكر دوماْ في الأواخر
أم أنك تخاف أن تغامر
لو كان حلاً ألا تهاجر
ما جرت تلك الغيوم
محمله بالماء زاخر
ما فاح هذا العبير يوماً
ولا طار طائر
كل الأمور أساسها
أن تهاجر
كل الحلول أن تهاجر
فستترك الدنيا يوماً
وتغادر