أتمني أن أكون مدللاْْ!!
أتمني عودتي طفلاً
يلعب
يجري
يفرح
يسعد
يحملونني فوق الأكتاف
يخافوا علي عيوني أن تدمع
يدللونني كل الدلال
يجعلونني في أحسن حال
يخافون أن أسأل!!!
أي سؤال!
فما أذكي أسئله الأطفال¿¿لكني سأسأل:
كيف صرت إلي هذا الحال¿كيف :
كيف كبرت ¿
وأصبحت في صفوف الرجال.
كيف تبدل جسدي الصغير ¿
إلي هذا الجسد المختال
أين عقلي الصغير¿
أين كل أسئله التفكير
التي كنت أطرحها وأنا صغير !!!
أين مكانتي بين القلوب
إنني حقاً أغٔير
هل أعطوها لأخي الصغير!!
ياليتني ما صرت كبير!!
سأسأل :
أين ملابسي¿
أين خصائصي¿
أين أشيائي
أين ألعابي
وندائي بعديد الأسماءö
هل أنا حقاً كبرت¿
أم ماذا صرت¿
ما الذي تغير !
إلي أين أسير¿
لما اليوم نسيتمونني
حتي في دلالات المسير¿
أتظنونني أصبحت شخصاًْْ خطيرٔ
أحتاج لكم
لتمسك يدكم يدي
كي تعبر بي النهر الغدير.
أنا مازلت أحتاج لكم
أنا مازلت حقاً صغير
بل أصغر صغير
كي انهل من علمكم
كي أعرف مثلكم
كي شأني يعلوا كشأنكم
كي ينطق لساني مثل نطقكم
علموني
لا تتركوني
أفهموني
بصروني
دللوني
إنني أهوي الكثير
إنصحوني نصح أخöٰ
واجعلوني
أنا الصغير
أتعرفون ماذا نقول ¿
عندنا
عندما ننادي أي صغير!!!
إننا نقول له : يا أمير.
مع إنه ليس الأمير
مع إنه لم يدعي أميرٔ
إن الأمير عندنا
لقب كل صغير
ياليتني كنت الأمير