الجمال والحسن والدلال والفتنه قبلك.. كانوا .. مند بدء أول الخلق
لكن الأخلاق والأباء والعفه والطهر هم معيار القبول والرضا المطلق
والفضيله والنقاء والأمومه المعطاء هم أسمي من جسد عار مزوق
كشفت كل أسراره وصار رثا.. باليا خدش حياؤه فضت بكارته وأحترق
عفوا سيدتي جميله أنت حقا لكن الجمال أنما جمال الروح والخلق
فاتنه أنت لكن أين العزه اين الكرامه أين الطهاره ماتت في يوم فسق
حين رميت علي عوراتك أوراق نقد وعلقت قلائد عار علي ... العنق
حين طبعت بخاثم أثم وعريت علي صدر ضخم والدئاب أنيابها .. تبرق
ما هدا بجمال بل دل وهوان فالجمال في الأمومه تربيه وحب وخلق
يا من تحسب نفسها لافته الأندار بكشف المفاتن بفضح غير لائق
ألم تأت من أصل وأنت أين نسلك حاشا لله أن أحدا بابك سيطرق
فالجسد حين يملك معه القلب يموت والهوي بصبح ملوثا فنختنق
أما الجمال العفيف فهو كمعدن حر كلما فركته الحياه يشع ويبرق
فعفوا سيدتي الجميله فالجمال قبلك كان وسيكون لا خوف ولا قلق
لمن سترت وصانت عرضها فالجمال في الورده فتقطع كي .. تعلق