يا حبيب روحي ..
يا مسببا جروحي ۔
أخيرا قلتها ..
أعلم بالسر قبل أن تبوحي .
لا تعلني عنه ۔
ادفنيه و روحي .
حبك ..
لا أريده علي أرضي ۔
لا أريده بين صروحي .
و يا رائحه العشق ..
قد أقفلت نوافذي قبل أن تفوحي .
ههنا تنتهي القصه
قبل أن تنسجي خيالا ..
فتغدين بين الأفكار و تروحي .
ثم بعد تقولين جرحتك ۔
و من مر العذاب سقيتك ۔
و تبكين بسببي و تنوحي .
أو تقولين دمرني ..
حطم فؤادي ۔
و أغار علي طموحي .
لا تعلم أنك أصبحت شمسي و صباحي ۔
و في الدجن ..
اختلاج الضيا في مصباحي .
أن قلبي لهواك ..
خر ساجدا غير صاحي ۔
أنها سنين الورود ..
عشقتك فيها ۔
و في لحظه .. كسرت جناحي .
أنك في الدم تسري ۔
و أنك إلي جانبي ..
ترافقني في جيئتي و رواحي .
أنه لكلامك كل المجرات اهتزت ۔
و أن الطبيعه اختلت ۔
و أن ابتساماتي سحقت ۔
و ماتت أفراحي .
و الأسي .. رغم وأده
فضاحي .
تقول ..
انزعي هذه الأوهام من رأسك ترتاحي .
و القلب يقول ..
بداخلي أنت مسجون ۔
معك فقط .. مفتاحي .
كيف أنساك .. – يا حبيب روحي –
لن يمحو من خيالي ..
خيالك الحلو ماحي .