كان ياما كان يامصر حظك كدا في تبدل الأحوال من عمر ستين سنه حالك في أسوأ حال إن كان زعيمنا وأنور وبسلامته جمال ليه بس حظك كدا بين مطرقه وسندان ليه بس شعبك كدا عايش أسير الأحزان من جوع وفقر وبطاله وازمه الإسكان وجت كمان الزباله اتغطي كل مكان هو نصيبنا كدا... لاه كفايه هوان حتي الضمير انعدم واتغطي بالنسيان أما الرشاوي وباء فاشي بلا استئذان وكمان جناب الحكومه عن حقنا عميان إن قلنا يوم حقنا ...اخرس صحيح حيوان دا الدعم عم البلد وعملي فيها غلبان والعيش ملاه الزلط واتغطي بالديدان والزيت صفاره انمحي اقرب إلي القطران وساكنين العشش.... موتي بلا أكفان يا مصر يكفي بقي أشكال وراء أشكال مين بس يخلص لها ويرفع الأحمال حملك تقيل يا بلدعايزه ولد شيال يعيد حضاره بلد ويرجع الازمان حملك تقيل يا بلد والفرح فيك محال ومنين يجينا الفرح أبكيتي عم وخال حتي الطفوله بقت من صفوه العمال ليه حاف عليها الزمن قبل الاوان بأوان يا شعبي أيه الحكايه خيرك في كل مكان رحت العراق والجزاير والقبل سوريا كمان وحدت فيها العرب وتجمع الاخوان تقلي زي منا ....لاه دا كان ياما كان شعر/محمد الغندور من ديوان أحلام شاعر