جلست يوما أذكرها أحن إلي رؤيتها علي وجنتي اشتقت للمستها فارسلت عتابي وشكواي إليها لاسالها دموعي العزيزه ... لماذا فقدتك ¿ لماذابعيده ¿ فكم فارقت من احباب كم ودعت من أصحاب وكم نبض للقلب غاب وأنتö أنتö لازلت عنيده أبحث عنك بين الجفون وفي مقلتي وعبر العيون فكل الجروح بقربك تهون فإن لم تكوني فماذا أكون دموعي العزيزه ... إني لاسأل أفررتö وذبتö لقسوه قلب أم تاه عنكö وضاع الدرب أما أخرجك حنين لحب أو حتي إشتياق لذكري محب كان الصديق رفيق الطريق وعند المغيب فقدت الرحيق وأشواق صدري جحيم لهب دموعي الشريده إني لا عجب لماذا يعز علينا اللقاء وطير السماء بحضن المساء يحلق يطير يضئ الفضاء ألا يقتلنك ماقد ترين¿ بأيدٰ رخيصه خسيسه دنيئه تضيع البراءه تموت السنين أما تشعرين أما تنصتين¿ لصرخه طفل صغير حزين بعين بريئه يداوي الانين دموعيأجيبي لماذا السكون ¿ وصمت العيون يزلزل قلبا ضناه الحنين.. إليك الطريده ... وإني لاشكو فهل تستمري حبيسه فؤادي¿ أخاف الجفاف بطول البعاد تعالي ... إليك أمد الايادي فأنت الدواء لجرحي الطبيب إجابه سؤالي تزيل العجيبه لماذا فقدتك ... لماذا بعيده ¿