بلدي.. وعزُْتٔ في الهوي بلدٓ
أنا من تٓرابكْ ذلك الولدٓ
أنا من ترابك حفٔنهñ شردتٔ
فيها.. وكم أهل الهوي شردوا
كم ذا لثمتٓ علي ثراك خٓطْي
ظلُö الذي ما عشتٓ.. أفتقد
أٓزٔهْي به.. ويطيرٓ من فرحٰ
فوق الثري.. تمشي له كبد
طفلاً.. يشبُٓ علي قياثرها
أشدو.. وقلبي طائرñ غْرöد
يٓلقöي علي الاثنين كاهلْه
ما مثلٓهٓ.. أو مثلٓها.. أحد
بلدي.. وها أنا قادمñ أحبو
فتنöمُٓ عين ثرُْهñ ويد
في كل منعطفٰ ذكرْي ومنحدرٰ
عند الدٓنوُö.. وحينْ أبتعد
لي وقفه في كلُö زاويهٰ
وبكل ركنٰ دارسٰ.. عٓمٓد
وبكل درسٰ في معاهدها
شغبñ لنا.. وشبيبه صعدوا
أمشي أقلُب في دفاترها
صٓورْ الصبا.. والعيشٓ لي رغْد
وبكل ظلُٰ لفتهñ عبْرْتٔ
عند الدنوُö.. وحين أبتعد
ما زلت أسمع في شوارعها
وقع الخطي.. تعدو وتتئد
وأْطوفٓ أبكي في الرُٓبا وتْراً
غنُْي لهندٰ.. وهٔي تبترد
كان الشفيع شبابي في نداوته
واليوم يمنعني.. الزوج والولد
في الكأس بعد.. ثٓمالهñ رقصتٔ
تهفو لها.. شفتöي وترتعد
ما زال يعشق فيك ساقيهً
هو طفلها.. لا غرُْك الزُْبْد
وذٓبالهً من ضوء شمعتها
في الليل.. تشهق.. ثم تتقد
نأْتö السنونْ.. فمٓذٔ نأتٔ خفيتٔ
تلك الطلولٓ.. فأجهشْ الولد
واغرورقتٔ.. في الليل نجمتٓهٓ
تبكي الضحي.. فتلفُْت الأبد
فتحي سعيد