وحدي مع الليل لا نجوي ولا املٓ
وانت عني بعيد كيف احتمل!
قد كنت ليلي وفجري كلما هتفت
مأذن العشق تحدٓوني فابتهلٓ
كأنني الريحٓ في بيداء دوحتها
خلف الغمام لصوب الشرق ترتحلٓ
فارحمٔ . . فديتكْ إن الحب مرحمهٓñ
من قبلٓ نادي بها الشعراءٓ والرسلٓ
*************
اطلالْ حبك في عينيُْ شاخصه ñ
كأنها الوشم. . والأهلونْ قد رحلوا
قالوا: أحبُٓك نادي الحي فانتبهوا
فقالت بالرغم منهم: عاشقñ وجلٓ
لكن برئتٓ وما عادتٓ تؤرُöقني
ليلاتٓ شوقكö أو أيامٓنْا الآوْلٓ !
نسيت حتي عيونا كنت فارسها
جٓنُْ الجوادٓ . . فغني شاعرñ غزلٓ
كنت الأثيرْ لديها كلما اشتعلت
مجامرٓ الوجدö تكويني. . فأشتعلٓ
هل تذكرينْ¿ أم العشاق قد جثموا
فوق العيون فما عادت تري المٓقْلٓ ¿
تلك الليالي التي قد كنت نجمتهْا
وبحه الطل حين الفجر يكتحلٓ
بمٓقلهö الوصلö إذ تعرئنْ لا جسدٓ
طي الرداءö وردفٓ واثبñ عجلٓ
إلا وعانقت فيه كل غاديهٰ
حٓبلي. . وساريهٰ تهمي فأغتسلٓ
أبحرت في لجُöهö النائي فمن سفْرٰ
فيه إلي سفرٰ. . منهٓ ولا أصلٓ !
**************
قصائدي منك في أبياتها خللñ
فيها الزحافٓ وفيها الخْبٔنٓ والعöلْلٓ
أشلاء جرحك في أعراق قافيتي
هنُْ الرويُ فكيف الجرح يندمل ¿
أنت التي بدأت في الحب لٓعبتنا
إذ قلت لي مرهً أهواكْ يا رجلٓ
والأن أنت التي أسدلتö حْبكتها
فليس لي ناقهٓ فيها . . ولا جملٓ !
لا تكذبيني. . وقولي من تري علقöتٔ
عيناكö بعدي . . ومن ألت له القٓبلٓ ¿
أوصيكö إöن عشقت عيناك فالتمسي
في العشق مثلي انا العشُْاقٓ والمثْلٓ
إن كنت عاصفهً فالنار ملحمتي
أو كنت ريحاً. . أنا الإöعصار والجبلٓ
يذٔزٓوكö مثل حصاهٰ راح ينقلها
فوق الفلاهö غلامñ عابر ثْمöلٓ
فتحي سعيد
من ديوان أغنيات حب صغيره
صدر عن مكتبه غريب