من ديوان
ولائيات عرفانية
للشاعر
حسان عمران الزاوي
أبا حسنٰ يىا مىن شغفىتٓ بىه حبُىا ولىذتٓ بىهö غوثىاً وواليتٓىهٓ قىىرب
تحقُْقىتö التقىوي بحىبُöىكْ والتىقىي ورقُْ فؤادي فىي هىواكْ وقىد لبُىي
يردُدٓ لحنْ الوصىلö والوصىلٓ بغيىهñ لكىلُö فىؤادٰ أصىدقْ الديىنْ والحٓبُىا
ونافىحْ عىن ديىنٰ لىه أنىت قائىدñ وأعمىلْ فيمىا قلتْىهٓ العقىلْ واللىبُىا
توكُىلْ واستهىدي وجىاءْ بىجىذوهٰ هي النىارٓ يزكيهىا الغىرامٓ إذا شبُىا
****
تقىاكْ أميىرْ النحىلö نهىجñ يسىيىرٓهٓ إلي الله من والىي ودينْىكْ لىم يأبىا
يسلسلٓىهٓ خمىراً يىروُي مىن الظمىا ويرشفٓهٓ يا فوزْ مىن منىهٓ قىد عبُىا
ويحفظٓىهٓ قربىي لوجهىكْ طائىعىاً ويدنو بىه عبىداً ويدنىو بىه صبُىا
فيْلقي به الرضىوانْ والعىزُ والمنىي مذاعاً مشاعىاً والهىدي سائغىاً لزبىا
*****
أعنُي أميىرْ النحىلö والعىونٓ مطلبىي وما خاب من في عونكْ استوقفْ الطلٔبا
أعنُي وجٓدٔ لىي مىن عىلاكْ بوقفىهٰ تطهُرٓ ما في خافقي .. تذهىبٓ الغلٔبىا
أفزٔ .. وأكرْمٔ .. فىي نعيىمٰ وراحىهٰ وأرٔقْ وتصفٓ الروحٓ ,, ألٔقْ به الصحٔبا
وأنىجٓ بنفىسٰ قىد هوتٔىكْ وشاقهىا لقربöىكْ غرُöيىدñ يطيىعٓ بىك الىربُىا
سلامىاً أميىرْ النحىلö منىكْ نسيمٓىهٓ يىرفُٓ علىي أفاقنىا زاكيىاً هىبُىا
فأنىت وليُىئ يىا وصىيُ محىمُىدٰ وأنت شفيعىي مىن يقىدُٓ لىيْ الذنٔبىا
رضاكْ رضاكْ المرتجي ذاكْ بغيتىي ( إذا رضيْت عنُي الكرامٓ فلا أعبىا )*
تعليق:
قصيده في ولاء أل البيت الكرام عليهم السلام
|