من ديوان
أين نحن من بني البشر ¿
للشاعر
محمود علي الخلف
لاتتململي !
ثباتك فخٔر أمتنا
صمودك فجٔرْ صحوتنا
جهادك أساس قوتنا
دماؤك رمز عزتنا
جراحك لملمت فرقتنا
أنت الذي تبقي لنا من عروبتنا !!
لاتعجبي !
مما تشاهدي وتسمعي
لا تعجبي !
فحال أمتي أسال أدمعي
لاتعجبي !
حال أمتي ,زهق فؤادي وحطم أضلعي
لاتعجبي !
قاده أمتي أوصلوها للمكان الاوضع
لا تعجبي !
لم ولن تجدي مثلهم في الجهات الأربع
يصغون للعدي , وهم له ركع
ونفوسهم عن الذل , تأبي أن تترفع
وقلوبهم , الرحمه طلقتها ثلاثاً , فإليها لم ولن ترجع
مهذبون هم - من الحياء – أبصارهم في وجه العدا, أبداً , لا تٓرفع
وهاماتهم شامخه , علي شعوبهم , بسياسه تضر ولاتنفع
كبيرهم سبحان خالقه , جداً مثالي متواضع
وصغيرهم رفع الله قدره , حديثه جداً مقنع
ماذا أخبرك حبيبتي ,عما يدور حولي , وعما أسمع
هم يراهنون عليك , أن تستسلمي وتتضعضعي
بقاءهم مرهون بحالك , ويأملون للعدا أن تركعي
لكن أشنف مسامعك بخبر ألمني , فهو لهم موجع
سيروهم أندادهم , وأوهموهم أنهم عندهم شفع
وجيروا أمرهم ,أمام البريه, وأصبحوا كالأطفال الرضع
والخاتمه ,واأسفي عليهم , صفعوا صفعاñ ولا أوجع
لاتتململي فدمك هو دمي
وألمك هو ألمي
وذكرك بل صوتك , في مخيلتي , لي أنجع بلسم
يا كلمه أرددها ,فأزداد بها فخراً وعنفوان
وأدوس بها الذل والهوان ,وكل من هان
لك من أعماق قلبي أهتف
وبأحلي الأخبار عنك ,مسامعي أشنف
يارمز البطوله والفداء
يارمز المحبه والإخاء
كيف أحسنت الأداء
نعم , يإيمانك بالله أحسنت الأداء
وبإنقيادك خلٔف الشريعه السمحاء
أحسنت الأداء
وبأقدام الغر المحجلين , مرغت أنف الأعداء
وملأتö غيظاً قلوب الجبناء
وملأتö قلوبنا فرحاً وعزهً وإباء
نحن لك فداء ,يا أمل كل مقهور ,نحن لك فداء
20-01-2009
والله الموفق
تعليق:
اثناء الحرب علي غزه , عايشت ما ألم بها ومادبر لها, فما كان امامي , كما هو الحال امام الألوف بل الملايين من بني البشر الذين يرفضون الظلم , يرفضون ظلم الانسان لاخيه الانسان , يرفضون ظلم اولي القربي قبل ظلم المتغطرسين من الإنس والجان , ماكان إلا القلم ,لتسطي
|