من ديوان
,وطني لحن يدغدغ مسمعي
للشاعر
محمود علي الخلف
قول قاله شاعر الشعراء نزار
الهب منا المشاعر , وكوي قلوبنا بنار
نار الغربه , كبار كنا ام صغار
"نحن بلا وطن, لكن مواطنون "
نقول , إننا مواطنون
لقد أفقنا من غيبوبتنا , فنحن واهمون
ووهمنا أت من عبث العابثون
إنغرست في أذهاننا – المواطنه – ونحن في البطون
كيف تحكمون ¿
علي ماذا تستندون¿
يا نزار مهلاً , لك من تحياتي , وانت في الثري مدفون
عليك رحمه ربي , كلامي ,أحاسيس , دون سند ومتون
تقول بلا وطن نحن , لكن مواطنون
قصيده عصماء , سطرٔتها بقلمك , أبكت العيون
وأخرجت من الصدور خفايا , جلها مدفون
جعلتنا في حيره من أمرنا , وبأنفسنا غير واثقون
نتلمس خطا دربنا , معصبه منا العيون
ومن جديد نتساءل , هل نحن مواطنون ¿
ام هو قول تخالجه الظنون ¿
ولöدنا ونحن نبكي , وبكاؤنا كله شجون وشجون
مراره حياتنا , لمسناها قبل ان تتفتح منا العيون
نحن لسنا مواطنون , هذه ظنون بظنون
المواطن , من استوطن ارضاً , ونال حقاً وأدي واجباً , وحماه القانون
نحن كما تري في عالم الغربه مبعثرون
قد ضللنا طريقنا , قسرًا , طوعاً , نحن تائهون
قبل أن نتنفس الهواء, كنا مٓعدمون
حالنا لعقود, في يطن الحوت , نشارك ذي النون
لكن هل نحن كما ذي النون, لله مسبحون ¿
ليعمنا فرج , من الله , به واثقون
ونتنفس , نسيم الحريه, حينها , نعم نحن مواطنون
أخشي ما أخشاه أن نكون واهمون
ولغير ذات الإله مقدسون
وبه وبقدرته مشركون
يا نزار , تقول مواطنون بلا وطن
أنسيت , كم عصفت بنا من أزمات وإحن¿
أنسيت كيف شٓلتٔ المواطنه, وعلقت علي بيارق الوطن ¿
الكل يتغني فيها, سلطه , معارضه , حتي أمست لحناً يردد بشجن
في اي مؤتمر لأي حزب سياسي, أياً كان , نغني باسم الوطن
في أي حفل فني ساهر , نغني باسم الوطن
في اي مباراه رياضيه بين فريقين وطنيين , نغني باسم الوطن
في ولاده مولود وهو مقهور , نغني باسم الوطن
في نجاح طالب ولو نجاح متعثر , نغني باسم الوطن
في زفاف عريس علي عروسه , نغني باسم الوطن
في اقتتال أبناء الوطن , نغني باسم الوطن
في عراك الزوج وزوجته يتغني باسم الوطن
بل في ولاده عنزه جارتنا , غنينا باسم الوطن
في تدني رقينا بين الأمم , نغني باسم الوطن
حتي أتعبنا الوطن , ولم ندعه ينل, ولو لحظه من هدوء وسكن
يقول عني عني , كفي تدليس , كفي نفاقاً , كفي وهن
لحن عْزْفْتٔ عنه أنفس النبلاء من أبناء الوطن
ليقال وطن وطن وطن
والكل ينهش في الوطن
ونختلق من حين لحين ,أزمات وفتن
كيف تحكمون ¿
قٓدرت علينا أقدار
كعصافير تحط علي الأشجار
وصياد يترقبها , يضع الشٰباك
, يضع إصبعه علي الزناد
يحدث لحناً
كصوت المزمار
يبتهج فرحاً
إنه فرق الصغار
وسيرهم كما يشاء
فهو يلعب لعبه الكبار
وينتشي , مزهوا
فقد حقق الإنتصار
بعفويه , طارت العصافير
ولا فرصه لديها للتدبير
فالطريق طويل وشاق وعسير
محمله بهموم ثقال ,
لاماء ,لا كلاء ,لا ولا منهما حتي الشيء اليسير
في رحلتها تحاول الإمعان في التفكير
لاكن أني لها ,وهي في شر مستطير
ترقب حتفها , وتٓعöد للقاء أنكر ونكير
تحط رحالها , في واحه أمن ,
لكن أني لها الأمن , والصياد يتعقبها ,وهو دوماً في حاله نفير
من جديد , تعاود التفكير
وتتفنن في إقناعه ,بشدوها ألحان صادقه
عذبه , رقيقه , أرق وأنعم من الحرير
أمله , منه أن يٓلجم ألته , أله التدمير
ويفسح لها في فنائه عيشاً, فهي تقنع باليسير
سنوات , تغازله , مؤمنه ,أن طريق الإصلاح شاق وعسير
قانعه ببساطه عيش , لاضير , ولو كان علي الحصير
عليها أن تعمل , وتعمل, والله ولي الأمر , وبيده التدبير
ترسل له رسالات , تخاطبه بلباقه لفظ , تناديه سمو الأمير
نناشدك هدوء بال , فكفانا إبعاداً وتهجير
نناشدك العدل بين الغني والفقير
نناشدك , توزيع غلال ,لا فرق فيها بين أجير ,ووزير
نناشدك مساواه حقوق , نناشدك حريه , أين ما شئنا نطير
نناشدك فك أغلال كل سياسي اسير
نناشدك إصلاح سياسي ,يفسح للبنائين المهره, التفنن في التعمير
نناشدك , الوصول الي حقوق المواطنه ,لجميعنا , الكبير منا والصغير
نناشدك , الوصول الي دوله القانون , فيها يحل كل أمر عسير
والله الموفق
الشاعر محمود علي الخلف
مؤسس حزب الوسط
تعليق:
تعليقا علي قصيده شاعر الشعراء نزار رحمه الله , بلا وطن نحن ,لكن مواطنون
كانت هذه الاحاسيس ,
|