من ديوان
,وطني لحن يدغدغ مسمعي
للشاعر
محمود علي الخلف
تلطفنا في دعوتنا الوسطيه
فكانت بفيالق إصلاحيه
إنبثقت من هموم أمتنا العربيه
ومن هموم دولتنا السوريه
نحن ندعوا بلöين , وبحسن نيه
وبأسلوب مرهف ذو جاذبيه
فالأخ يزداد لنا أخوه
والمعارض لنا نخاطبه بوداعه وحنيه
لم نأت بجديد , إنها من تعاليمنا الإسلاميه
فديننا دين الوسطيه
وديننا دين للإنسانيه
رواده مصلحون , دوماً للبشريه
تأملت في تركيبه وطني القوميه
عربيه وكرديه
أرمنيه وسريانيه
تركيه وأشوريه
وفي تركيبتها الدينيه والمذهبيه
إسلاميه , مسيحيه
سنيه , شيعيه , علويه
وجدتهم كلهم في روابط وطنيه أخويه
منذ عقود بل قرون أبديه
فمالذي تبدل فيك يا وطني في ظروفنا الحاليه ¿
تأملت في مذاهبها السياسيه
قوميه , إسلاميه , ,ليبراليه , ماركسيه
بفروعها ومسمياتها الحاليه
بعثيه , اخوانيه , شيوعيه
وجدتها في صوره باهيه زهيه
في الظاهر اختلاف , وفي الجوهر, جميعها لها نفس الهويه
التطرف صاغ فكرها ومنهجها , صياغه نوعيه
جعل كل مذهب من الاخر, يعيش في حاله عداء أبديه
والمسيطر يسوس غيره بسياسه دمويه
ويمتص مقدرات الأمه الماديه والمعنويه
تساءلت ماسر , ما نحن فيه من إشكالات سياسيه ¿
ماسر ما نحن فيه من إشكالات سلطويه ¿
هل هو بحق الإختلاف في المذاهب السياسيه ¿
أم في نوعيه الايديولوجيه ¿
أم هناك فوارق طبقيه إجتماعيه
ام هو غطاء لتمرير مشاريع طائفيه , علي الطريقه البغداديه ¿
أم هو غطاء أيديولوجي , لإبتلاع الثروات الماديه والمعنويه ¿
أم أن هناك أصابع تلعب في إناء الوحده الوطنيه ¿
أم أن هناك اوامر تصدر من قوي خارجيه و تٓنفذ ميه بالميه ¿
فكرت, ثانيه في أمر أمتي العربيه , السوريه
وجدتها هي هي ميه بالميه,
الوسطيه لها ضروريه ضروريه
وبفيالقها الاصلاحيه
تساءلت بعدها
أين هي عناصري البشريه ¿
أين هي سواعد الجد , الأدميه ¿
أين هي عناصر بناء الوحده العربيه ¿
أين هي امتي التي باتت ضحيه ¿
لنوائب ودسائس, داخليه وخارجيه
أين أمتي من الأمم العالميه ¿
أين هي من الشعوب الشرقيه والغربيه ¿
أين هي حتي من شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينيه¿
لاشك , بعون الله , فيما بعد, للحديث بقيه
|