من ديوان
,وطني لحن يدغدغ مسمعي
للشاعر
محمود علي الخلف
اشتقنا للحريه بمعالمها الحضاريه
بتعدديه سياسيه وبخيمتها الديمقراطيه
اشتقنا للحريه حتي نكون متحابين
دوما ابدا, ايد بأيد متماسكين
مهما كنا, عربا, كردا, ارمن, سريانيين
شعب واحد, نحو القمه متجهين
مهما كنا, مسلمين مسيحيين
يهود, وحتي لا دينيين
نحن جميعا للحريه مشتاقين
وللعدل والمساواه متطلعين
مهما كنا سنه او شيعه او دروز او علويين
مهما كنا بروتستانت او كاثوليك او روم غربيين او شرقيين
اشتقنا للحريه , نحن للحريه مشتاقين
اشتقنا لرؤيه الوطن, وما فيه من اخوه مواطنين متحدين
اشتقنا للربيع , ربيع بلادي الحزين
اشتقنا لأزهاره وما فيها من رياحين
اشتقنا لشم الجوري وروائح الياسمين
اشتقنا لزهر اللوز والمحلب والكرز والمشمش في - قريتي - ابلين
اشتقنا لتقبيل ثري الاجداد , ثري المجاهدين
الذين علمونا الانفه والعزه ورفعه الجبين
اشتقنا لحريه تأبي منا ان نستكين
لقيود مهما كان فولاذها قوي ومتين
اشتقنا لنظام حياه تسيره القوانين
أشتقنا لسياسات داخليه توحد المواطنين
اشتقنا لعدل ومساواه بين كل المتقدمين
طلبه كانوا او حتي لصوص او مجرمين
اشتقنا لتفهم من سلطاتنا , إننا سياسيين ولسنا مجرمين
إننا لمصلحه الوطن , نعمل بعزم متين لا يلين
نأمل أن يدرك الجميع , إن الوطن لكل المواطنين عرين
إشتقنا الي تفهم من ذوي الشأن ,ان الخير في تقبل السياسيين
الخير في تعدد الرؤي السياسيه الوطنيه , مقننه تقنين
وإن الخير في تبييض السجون , وإطلاق حريه المعتقلين
الخير في تعويضهم ماديا ومعنويا , بما لحق بهم علي مر الايام و الاشهر والسنين
نعم للحريه نحن مشتاقين
وسنظل لها عاملين ومتطلعين
ومنا من هم متساءلين, الي متي سنظل صامتين ¿
الي متي سيظل الصمت قابع في الا نفس وهي تئن أنين
نعم , لذلك حملنا رايه الاصلاح فنحن مصلحين
بفكر وسطي ذو نهج اصلاحي واضح مبين
ندعو الي الاخوه والمحبه بين كل المواطنين
وندعو الجميع ان يكونوا لمجد الوطن متطلعين
ولتحقيق ذلك دوما وابدا عاملين
|